عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2011, 06:44 PM   رقم المشاركة : 80
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ
رونق الاحلام ... من طفوووووولت....... اســـــــراء

هذه الذكرى لا تغيب عني كلما زارتني ايامها التعجب من احلام الطفوله فا ابتسم على براءتي في ذلك

الوقت ,,عندما كنت في بداية دراستي كان عمري بين 9 او 10 سنوات لا الذكر ولكن هناك سؤال كان يلقى

علينا ونكلف بحله في حصة ألآ نشاء سؤال لا يمل منه المدرسو الانشاء ولا يسأمون من ترديده يلقى في

كل بلد وفي كل وقت لا يتبدل بتبدل الأمكنه ولا الازمان . ( وهو ماذا تريد ان تكون في المستقبل ؟؟)

لقد كتبت فيه مرات لست احصيها . عشرين او ثلاثين لا الذكر , ولكن كنت كل مرة اكتب وامزق ما كتبت

واكتب غيرها ,, كنت كل مره انطلق مع احلامي اتخيل درووب الحياة وقد فرشت لي بسجاد الذي يغوص

فيه لينه الاقدام .ثم رشيت عليها عطور ونثرت فوقها الورود والزهور .

لقد تخلت نفسي هائمه في رياض المستقبل انشق ريا عطره واجتلي جمال زهره .

تصورت نفسي طبيبه لي العياده الكبيرة عشت في هذا الحلم حتى تخيلت نفسي وانا احاور المريض

وهو مطروح الفراش ثم امد يدي لآالمس السماعه في عنقي .

وتصورت نفسي ممثله اتقمص الشخصيات والعب الادوار واتقنها حتى اكون ضيفه في احد البرامج

واتلقى الاسئله من جمهوري .

وتصورت نفسي مدرسه اقف امام السبوره وامامي 30 طالبه اعمل جاهده لك اوصل لهم المعلومه

بشكلها الصحيح وبكل امانه .

تصورت وتصورت فأين مني الأن تلك التصورات ؟؟..

لقد تصورت نفسي ان اكون طبيبه وها انا لأن لم ادخل كلية الطب اذا لن اصبح طبيبه .

وتصورت نفسي ممثله وها انا لأن الدركت حرمة التمثيل وان الفتاة المسلمه لا تسير في هذا الطريق

وادركت خطورتها على الفتاة اذا لن اصبح ممثله ابدا ..

لم يبقى من حلم الطفوله سوى ان الصبح مدرسه واقف امام 30 طالبه وهذا مازال في علم الغيب

والمستقبل هو الفيصل بيني وبين ذلك الحلم .


ادركت من هذا كله اني ,,(لقد الردت لنفسي وأراد الله لي , فكان ما اراد الله لي ليس ما الردت لنفسي)








التوقيع :
ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .

رد مع اقتباس