مَع هَدْأَة الْمَسَاء وَمَع أَوَّل نَبْضَة قَلْب و حَتَّى آَخِر رَعْشَة شَوْق أَبْعَثُهَا لِلَرَّبِيْع أَن يُمْطِر أَيَّامِي عِطْرَا يَرْسُمُنِي طَيْفَا فَقَد سَئِمْت فَصَل الْخَرِيف الْسَّائِد عَلَى صَفَحَات زَمَنِي