عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2013, 06:15 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


الباب السادس خطوات زيادة قوة السلوك الإيجابي
قد تنجح في تقدير شخصية الطرف الآخر وأسلوبه المفضل وتقوم بإتقان إيماءات الجسم المناسبة لها، ثم تفاجأ بتجاهل الطرف الآخر لكل مهاراتك في السلوك الإيجابي، وهنا أنت بحاجة لاتباع استراتيجية محكمة أكثر قوة وتركز، وتتضمن هذه الاستراتيجية أربع خطوات وهي:

الخطوة الأولى: أعد السؤال لتأكيد وصول رسالتك، ويسميه البعض أسلوب (الاسطوانة المكسورة) ولكن تأكد أنك تستخدم النظرة المناسبة ونغمة الواثق بنفسه.
الخطوة الثانية/ أعط أمراً؛ ولكن لا تسأل، وذلك عند استمرار الطرف الآخر في تجاهلك قم باستبدال السؤال إلى أمر توكيدي إيجابي أي الطلب المؤدب مثل : أرجوك قم بإعداد هذا التقرير....
الخطوة الثالثة/ أضف انفعالاتك للعبارات وأبرز ملامحك وشعورك وعواطفك أثناء حديثك، وهذا يجعل الطرف الآخر في محل ضعف وميول لحديثك، مما يجعله يذعن لقولك.
الخطوة الرابعة: الجأ إلى ذكر العواقب، وهنا العواقب لا تعني التهديد، وإنما تعني النتيجة المترتبة والمنطقية في عباراتك، كما أنها توضيح للنتائج التي ترجوها من قولك. ولكي تكون هذه الخطوة فاعلية يجب أن تكون هذه العواقب:
1-لا بد أن تذكر مسبقاً مع عباراتك.
2-يجب أن تكون العواقب مقنعة ومعقولة وقوية.
3-لا بد أن توحي عباراتك بقدرتك لمتابعة العواقب.
الباب السابع المواجهة الإيجابية
*تحديد المشكلة/
عليك أن تحدد بالضبط السلوك غير المقبول في الطرف الآخر، بدلاً من رفضك لشخصية الطرف الآخر كاملة.
*خمس خطوات للمواجهة الناجحة/
1-حدد نوع السلوك الإيجابي المناسب: اختر نوعية الشخصية الإيجابية التي سوف تتحدث من خلالها، فالتصدي سيكون ناجحاً إذا استخدمت أسلوب الشخص الذي تواجهه نفسه.
2-حدد التصرف المحدد الذي تريد مواجهته : حدد التصرف الذي لم ترغب أن يصدر من الطرف الآخر أو منك، كذلك حدد التصرف الذي ترغب أن تتصرفه أو يتصرفه الطرف الآخر.
3-صف النتائج المترتبة على ذلك التصرف: ما هي النتائج والتأثيرات السلبية المترتبة على هذا التصرف منك أو من الطرف الآخر، وهل سيؤثر على الإنتاجية. إن توضيح مثل هذا الأمر يؤثر في استجابة الطرف الآخر بطواعية .
4-شخَّص مشاعرك : لا شك أن أي تصرف ترافقه مشاعر معينة، ومن الضروري أن تكون مدركاً لهذه المشاعر وعدم تجاهلها خصوصاً عندما تكون سلبية؛ لأن كبتها داخل النفس تسبب الألم والقلق وربما تنفجر في وقت ومكان غير مناسب، لذا أخبر به من تثق به؛ فذلك سيزيد من قوة مواجهتك لهذه المشاعر السلبية
5-حدد الهدف الذي ترمي إليه: لابد أن تحدد الهدف من التصرف عند مواجهتك للطرف الآخر؛ لأن بدون تحديد الهدف ستبقى المشكلة بدون حل وربما تزداد سوءاً.
كن مخططاً ومتدرباً على مواجهة المواقف المتعددة بحيث تتمكن من اكتساب السلوك الإيجابي الناجح.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس