عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2012, 12:28 AM   رقم المشاركة : 6
الاصدقاء
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الاصدقاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته






وبعد رد السلام، .. وردا على ترحيبك ..
ارد عليك بالاغنية اللي تقول (مع بعض التعديل) :
صبحتك مسيتك .. يلـّي بجنبي بيتك
يا ساكن بيني وبين حالي ..
انا والله ألفيتك

: )



اخت/ سكون ..
بقدر اسفي على هالقصة المحزن مدلولها وواقعها
بقدر ما اجد، انه بخلاف اقرار الحماقة فيها، ما تستحق زيادة في الحديث عنها
تماما، كما في توجيهه سبحانه وتعالى : ".. واذا خاطبهم الجاهلون، قالوا سلاما"
.. ، لان حينها .. نكون اعطيناهم اكثر من حقهم

فـ بزيادة عليهم، ان ذكرناهم .. عبرة في الحماقة واهلها


تماما كقصة الدب الاحمق، ..
اللي تذكرتها وانا اقرا عن اسلوب واخلاق هالمدرسة

فا سمحي لي .. اشارككم فيها :

روى أولوا الاخبار عن رجل سيار
ابصر في صحراء فسيحة الارجاء
دبا عظيما موثقا في سرحة معلقا
يعوي عواء الكلب .. من شدة وكربِ

فادركته الشفقة عليه حتى اطلقه
وحلـّه من قيده .. لأمنة من كيده
ونام تحت الشجرة منام من قد اضجره
طول الطريق والسفر .. فنام من فرط الضجر

فجاء ذاك الدب .. عن وجهه يدب
فقال هذا الخل .. جفاه لا يحل
انقذني من اسري .. وفك قيد عسري
فحقه ان ارصده من كل سوء قصده

فاقبلت ذبابة ترن كالربابة
فوقعت لحينه على شفار عينه

فجاش غيظ الدب .. وقال لا وربي
لا ادع الذباب يسيمه عذابا

فاسرع الدبيبا .. لصخرة قريبة
فقلها واقبلا .. يسعى اليه عجلا
حتى اذا حاذاه .. صك بها محذاه
ليقتل الذبابه قتلا بلا إرابه

فرض منه الراسا .. وفرق الاضراسا
واهلك الخليلا .. بفعله الجميلا

فهذه الرواية تنهى عن الغواية
في طلب الصداقة عند اولي الحماقة
اذ كان فعل الدب هذا .. لفرط الحب

وجاء في الصحيح .. نقلا عن المسيح
عالجت كل اكمه وابرص مشوه
لكني لم اطق قط .. علاج الاحمق



.. ، وقد تختلف مناسبة الدب عن .. تلك للمدرسة
لكن .. الحماقة، والحمقى .. يبقوا انفسهم .. هُم، هُم







"سكون"، ..
شكر .. وتقدير





.