الوحدَة، ليسَت إلاَّ مخلوقاً خُلِقَ منْ ضلعٍ أعوَج في صَدر الحُزن!
والحُزن مولود مُشوَّه أمُّه [ فِرآق ] !
وَ الكتآبَه وطنٌ لِكُل هؤلآء،!
نحنُ لآنكتُب أبداً مِنْ أجل الشكوَى ،
أو مِن أجل أن تُطآردنآ تِلكَ العيونْ المُشفِقَة خلفَ
[شآشآت الكومبيوتَر] ؛
نحنُ نكتُب مِنْ أجل أن تخفّ تِلكَ الهآلَة السودآء الّتي تُحيط بِقلوبنَآ ،
حتَى تُصبحَ رقيقَة بحيثُ تتكفَّل ريآح الزمَن بِأن تقذفهآ بعيييداً . .
إن كتَبنآ عن غيآبهم ،ليسَ معنَى ذلك أنّنآ نسترجي عودتهُم ،
وإن كتبنآ عَن الحنينْ ، ذلك يعني أنْ نُدرِكْ قسوته ،
فَ نجعَل النّسيآن هدفاً نسعَى لِتحقيقه !
نحنُ نكتُب مِنْ أجل تلوين خيبآتنآ!
نحنُ نكتُب عن أوجآعنآ، و أوجآعهُم الّتي تُشبهُهَآ !
نحنُ نكتُب مِنْ أجل ذآكرتنآ المُهتَرئَة ، وَ كفَى