أغرق للحظات طويلة في التأمل ..
ويبقى المشهد صامتاً بيننا
رغم مايحدث من ضجة
والتي تدور حولي ..
نسمات الهواء
تدخل متسارعة
من خلال ثقوب النوافذ ..
تهز الستائر المسدلة عليها
النوافذ في جنون ..
كأنها أشباح مخيفة ..
أطلق تنهيدة حارة
من أثر ذاك التأمل الرهيب
أخرجت كل مايجتاحني
من مشاعر وخلجات ..
حزن ينهش فؤادي ببطءٍ
يجعلني أجزم أني لن آنسى كل آهةٍ
زفرتها..وغصةٍ عجزت عن إبتلاعها..
ألتفت حولي..
أعود للعالمي الخارجي..
بابتسامة صغيرة ..
سرها ..الأمل