عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2009, 02:38 AM   رقم المشاركة : 44
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

أشتم عبق رحيق الأزهار ولكني اجدها دون رائحه
أنظر الى ضحكاتهم ومدى فرحتهم لأرى نفسي
واجدني قد هجرتني تلك الملامح منذ قدومه لعالمي ورحيله عني

تركني بين خوفي من المستقبل
وبين حنيني وشوقي أليه

تتجمع الكلمات وتتزاحم العبارات
أريد ان اتحدث عن مابداخلي
ولكنني وعدتك ان يكون كنز وسر مكنون
فهكذا اعتدت ان أكبل أسراري بقيود لايستطيع فك رموزها الى
الزمن

قيدتني انت بحبك
قيدتني بقلبك الدافيء الحنون
امتلئت حبآ وحنان أرتويت من بحر عيناك
أمسكت بيديك التي أشعر بأنها دفئي وملاذي عند خوفي


ولكن لاتظل الحال كما هي
فلأن لم اعد الا انا سواي
تحت ظل جدار مملكتي منذ رحيلك
هناك مع أحلامك وأطيافك
تبعثرني أحزاني وتُالمني جراحي
تريد من يضمدها

ولكن ستظل هكذا جراح ملتهبه ولن يضمدها غيرك انت
لأنه لايعلم ولا يعرف ان يشفي جراحها سواك انت


أعزف لك ألحاني
وأنمق لك خواطري
وأرسم لك خيالي
وأناديك في احلامي


وأقول

تعبت أشتاق



مجرد ثرثرة قلم مشتاقه تنزف في غرفة مظلمه
على تلك الأريكة وبالقرب منها شمعة بدأت تذوووب
لكي يحل ظلام مجددآ

مـ الشوق ـلاك







رد مع اقتباس