داعبت الذكرياتُ قلبي ،
فسالتْ دموعٌ ..
و اهتـزّت على شفتاي ..
ثورة ٌ خرساء.
أصابعي ترتجـِفُ ،
و حبرُ يراعي أبى أن يخـُط ّ ..
قِـصـّـة َ حُـب ٍ ..
هربتْ منها نهايتـُها،
فأمستْ هباء.
اليوم فقط ..
سأحكيها و قلبي قتـيـل ٌ،،
و في شراييني تجمـّدت دماء.
قد أكونُ جريئة ً ..
قد أكونُ مجنونة ً ..
و لكن أرجوكَ ..
اسمعني حتى الانتهاء.
لعلـّي ألملـِمُ ..
شظايا مُهجتي المُـبعثرة ،،
و دموعي اليتيمة َ ..
و ما تبقـّى لي من كبرياء.
عبير الورد