اهلا بالسارونات
واهلا بالاعضاء الجدد
واهلا .. بمواضعيهم الساخنة
حللتي اهلا ونزلتي سهلا اخت/ سارة
سعداء بانضمامك .. ومشاركتنا موضوعك
وزي ما تفضلت الاخت/ سندريلا ..
الموضوع هذا من مواضيع الساعة في هالزمن
من كثر ما يتداول
ما ادري؟ بس حسيت كانك ممرضة
ومتضررة من موقف المجتمع من عمل المراة في هالمجال
طبعا، ما انتي مطالبة بتاكيد احساسي من عدمه
فهذي خصوصيتك، ..
واحنا برضو حرصين على ونحترم خصوصيتك
تعرفي اخت/ سارون ..
علمتني الحياة ان لا اتخذ موقف من اي شئ غيبي
بغض النظر عن راي الحالي فيه
احكي لك قصة حدثت قريبا، ..
واحد من الاصدقاء ..
عرف بموقفه المتشدد والصارم .. والمعلن ..
من عدم تايد الزواج من ثانية، .. من غير سبب قوي ومقنع
تفاجانا جميعا، ..
جاء على استحياء، واعلنها : لقد تزوجت من الثانية
قال :
لا تسالوني كيف ولماذا،
فعلتها .. وانا نفسي مستغرب من نفسي
بيت القصيد، ..
ان لله سبحانه وتعالى اقدار
، خاصة في امتحاننا وابتلائنا مما نحن منه جازمين وحازمين،
نجد فيها انفسنا .. مستسلمين وقابلين بها ..
- ايمانا منا بالله سبحانه وتعالى -
حتى وان سبق لنا موقف مغاير ومعارض منها
فـ .. راي المتواضع،
بغض النظر عن تاييدي - او اي احد - من عدمه ..
وقبولي بالمراة العاملة في الوسط الطبي
لا احد يعرف قدر الله له
وهذا من حكمة الابتلاء والاختبار في الدنيا
واللي هو الهدف الاساسي من حياتنا فيها
تساليني عن راي في الموضوع،
وهو ما سبق تكلمت فيه سابقا هنا،
ان سمعة الوسط الطبي، للاسف، غير سوية
فتجدي منطبق عليها مَثَل :
"الخير يخص والشر يعم"
بمعنى، ..
انه ليس كل من في هذا الوسط في موضع شبهة
وان فيه اناس محترمين يتقوا الله ويخافوه ..
وعلى درجة من الرفعة والخلق
لذا تجديني، .. ارجع اقولك :
"الخير يخص .. والشر يعم"
واذا سمحتي لي، ..
في محاولة لعدم التشدد والانحياز لموقف معين
وانصاف .. وحيادية الحكم على الموضوع
لو عكسنا الاية
وصار لمراة مرشحة للزواج من ..
رجل .. ذو خلفية، او يعمل في وسط "مشبوه"
هل نلوم المراة اذا قررت عدم المجازفة والمخاطرة بمصيرها واستقرار حياتها ..
برفض الارتباط بشخص واقعه او وسطه يعتبر "باب" او "قد يكون سبب قوي" ..
للشك .. والوساوس .. والشبهة ؟؟
هل حقيقة هي مدانة؟ ..
اذا امتنعت .. لعلمها بعجزها عن قدرة العيش مع هكذا ظرف وواقع
الا، على العكس، ..
يعتبر ذلك صدق وامانة منها .. تثنى عليها
ما هو جاء في الاثر :
"رحم الله امرء عرف قدر نفسه"
ما هو جاء في الحِكم :
"الاعتراف بالحق، فضيلة"
جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم، بما معناه :
(لو اجتمع الناس على ان ينفعوك بشئ ما كتبه الله لك، ما نفعوك
ولو اجمع الناس على ان يضروك بشئ ما كتبه الله لك، ما ضروك)
فمواقف الناس وارئها .. لا تقدم ولا تؤخر
وانما مشيئة الله وقدره، .. واختباري في قبولهم من عدمه
هو بيت القصيد
ولا ننسى ..
(الخيرة فيما اختار الله)
ففي الحديث الاخر، عنه صلى الله عليه وسلم .. بما معناه :
(ما كتب الله لعبد شئ، الا وهو خير له)
لكن من ضعفنا .. وجهلنا، ..
نحكم على الامور بظاهرها
وما قصة موسى عليه السلام مع الخضر .. بوقائعها، في سورة الكهف
عنا ببعيد
سارون، ..
اكرر الترحيب والسعادة بك
اهلا وسهلا
.