عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2010, 04:52 PM   رقم المشاركة : 1708
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

عاشر من تعاشر فلابد من الفراق

عندما تبدأ بضبّط احتياجاتك.. وأعينهم تترقب بصمت
وأفواههم مطبقة رعباً من لفظ الوداع
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فتضم عينيك أعينهم
وتأبى كلماتك وأحرفك الترجل
معلنة لك رفضها لانسلالك من بينهم

فتبحث عنهم
لتراهم هنالك تتوسلك أعينهم بالبقاء
وتصافحك أيديهم على أمل اللقاء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وتبدأ تعليقاتك المازحة بمحاولة يائسة منها لتلطيف الجو المشحون بأتراح الوداع
فتخسر لأول مره رؤية ابتسامتهم
وسماع قهقهتهم
فتستسلم بطبع قبلات الوداع على وجناتهم
ومنحهم ابتسامة يتيمة
فيبادلونك بدموعٍ.. وكلمات أبت أن تُلفَظ يومها
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

مُخلفاً لهم بعضاً من بقاياك ،، خوفاً من اغتيال مساحتك في ذاكرتهم
وخوفاً من رحيلك التام من أيامهم القادمة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فتبدأ دموعك بالانهيار
حتى على تلك اللحظات البائسة بينهم
فمرارتها تتحول لحلاوة في تلك اللحظات
عيوبهم تتحول لمزايا وحسنات
فتحن لهم منذ أول لحظة فراق
وتحن لحكايا طالما أزعجتك وأثارت تذمرك
لسخافات كثيراً ما عكرت مزاجك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



وتتساءل.. هل سيظل الحنين وهل ستظل معلقاً في ذاكرتهم
أم ستطويك الأيام والسنين وتصبح مجرد شخص مجهول الهوية بعد سنين قادمة ??






رد مع اقتباس