تتلك الصرخه من يسمعها
تللم الآلآهات من يعبرها
تلك النفوس المكسوره من يدويها
اعماق النفوس المضلمه من يغوص فيها
ازيز الرياح الغاضبه من ويوقفها
ثوران الحمم برمادها من اوقدها
الحروف تموت فيها المعاني في لحظة الوداع
تحول المشاعر الي انهار من البكاء
والدموع تقسو كالحجر
والقلب يسابق الرياح ليبعد عن بحور الخطر
والكلمات تتساقط فلايعرف فيها المبتداء والخبر
يتوولد لدينا الاحساس بان الحياة مسحتنا بالغدر من اول العمر
العبور في عالم الوداع لايحتاج الجسور فجسورنا الالم والوعة والندم
والحب يتكسر علي شواطى الحزن ويرتمي على لضي رماله فلاحس ولاخبر
واقداح الكوؤؤس نشربها منها ونرتشف منها المراره والهم والكــــــــدر
الكاتبه الاديبه صغيره .....علي الحب
همسات الوداع
وشجــــونـــه
,آآآآهاته
ابحرنا معك في كلماتك
ومنظومتك السحريه
ولازال هناك من يصارع الالم الوداع
فلن تنجلي بسرعه
اوتموت الذكريات على اكف النسيان
في سبيل من كان لهم
ود وتعلق بهم الفؤاد ذات مره
وتعذب به القلب
فنزف بجراحه ...وذاق الضيم في غسق الدجي
فلازال الجرح ينزف
ولازال الفؤاد مهموم
والازال امـــل اللقاء يغرينا في عودتهم
الغاليه صغيره علي الحب
اجدتي في الصيغه
وبعد النظر في توصيل احساس
الوداااع بطريقه اكثر من رائعه
فى الي الامام
وفي انتظار بوح من شجون بوحك العطر
هااااام الرياض