ها هي جاءت تجرجر أذيال الهزيمة ...
هاهي تختلق الأعذار و الأسباب ...
هاهي جاءت عندما لم يكن لها قلباً تسكنه سوى قلبي ...
ولم تجد حضناً يحميها سوى صدري ...
و ذراعاً تتلقفها بعد ذراعي ...
و لــــــــــــــــكــــــــــــــن
لم تكن تعلم أنني لم أعد ذلكـ الإنسان ...
لم أعد ذلك الحبيب الولهان ...
فأنا بقايا إنسان حطمته أنت و الزمان ...
أخي الكريم
استبيحكـ عذراً فيما كتبته
فأنا على يقينٍ بأن ذلك لا يجاري إبداعك... و لكن لم أستطع مقاومة قلمي على الكتابة ...
أسلوبٌ رائع ... تصوير أروع ... ومعنى أجمل ...
دمت بود