أيــها القدير ... أُستاذي الفاضل ...
(( الـــــهدار ))
لا تضعني في موقف أكــبر مني ... فـ أنا لم أبلغ ما تصفني بهِ بكلماتك ...
فـ نحن نستفيد مــن بعض ... وأرى أنني لا أملك ما تملكه .. لكنني أُحاول التطوير في ثقافتي ...
..
سـ أختم ما بدأنا ....
بكلمات معدودة ....
يجب أن ندون ما أستفدناه من هذا الحــوار ...
..
يــمر يوم ويأتي يومٌ أخــر .. يمر شهر ويأتي شهر أخــر يمر زمن ويأتي زمن أخــر .. تختلف الأمــور ...
فـلاحظ التغيرات ... في كل يوم في شهر في كل سنة ..
الــزمن الذي أنقضى .. وزمانٌ قد أتى ...
هناك فرق ... كلنا نتغير منا من يشعر بالتغير ومنا من لايشعر به ... نعم نتغير ... فـ منا من يتغير للأفضل ومنا من يتغير للاسواء ...
لا نلاحظ التغيرات الا عندما ينطق الزمان بها ... تتعلم شيئا من الحياة ولا ترى أنك تعلمته ... فـ ينطق الزمان بـ موقف يجبرك على إدراك ما تعلمته .. لماذا لا نعي ما نقول إلا اذا نطق الزمان ... نتفوه بالكلمات ... ولا ندري ما غرضها فـ يأتي من يطلب التبرير لما قيل ..
ينطق الزمان .. فـ نبرر ما قلنا .. ونحن في واقع الأمــر لم نتوقع أن نُسأل لماذا قلنا كذا ... وكذا .. فـ كيف أتت الإجابة ...
هــل تبرر المواقف التي تصنعها بناءاً على شيء سابق ؟؟ بمعنى أصح وأدق على تُجهز الإجابة لـ شيء قد فعلته .. أم تجعل الزمان ينطق بها بدلاً عنكـ ...
أمور كثير تحدث في حياتنا لا نعلم لماذا حدثت أو كيف حدثت تمر علينا مرور الكرام لكن نستفيد منها في قرارة أنفسنا من يستطيع أن ينطق بها فـ هو من اتفاد منها بحياته .. ومن لا يستطيع ... فلن يستفيد شيئاً من حياته ... نقتبس منها ... أمور كثيرة ...
نتكلم عن المنتدا ....
كتابة المواضيع ... الرد على المواضيع ... هــل تأتي وترد وأنت قد جهزت الإجابات أم أنك ترد من قرارة نفسك ...
هذا ما تعلمته ...
فـ لماذا الغالبية العظمى لم يتعلموا شيئاً ولم يستفيدوا شيئاً من حياتهم ..
هــل الأسباب واضحة ؟؟؟
أخـــي الهدار ... أعلم أن حديثي غير واضح وغير دقيق ... لكن المعنى هــو كيف تخرج ما تعلمته من قرارة نفسك .. أو قد تكون الصياغة يخالطها شيء من الخطاء ...
فــهذا ما لدي والله ولي التوفيق ...
لك مني كل التقدير والاحترام ..
(( نديم ))