[دلوع نت]

"إذا كانت ذاكرتك قويه ....وذكرياتك مريرة... فأنت أشقى أهل الأرض"
قبل نحو من زمن قرأت كتابا رائعا للرائعه (السباعي)، وكانت فيه مقولة تقول ( لكل دمعة نهاية، ونهاية الدمعة بسمة... ولكل بسمة نهاية، ونهاية البسمة دمعة ... والحياة بداية ونهاية وبسمة ودمعة فلا تفرح كثيراً ولا تحزن كثيراً.... إذا أصابتك إحداهما فمصيرك من الأخرى مخبوء في صفحة القدر0)
أعجبتني هذه المقولة كثيراً في وقت كنت فيه محتاجاً لمن يواسيني في أحزاني..
بل ورسمت في شفتي بسمة وضاءه كنت في أمس الحاجة لها00

حياتنا هكذا ....
لحظات تغرقنا بالسعادة والبسمات....تعقبها سويعات مليئة بالهموم والأزمات.


نكون في قمة سعادتنا عندما نتذكر مواقف جميلة وذكريات رائعة مرت علينا.
نكون في قمة سعادتنا عندما نكون بجانب أحبابنا نبادلهم البسمات.
نكون في قمة عطاءاتنا وسمو ذاتنا عندما نعمل ونحن بانتظار أخبار رائعة في طريقها إلينا.
نكون في قمة سعادتنا عندما....وعندما...وعندما....!!


ولكننا


نكون في قمة تعاستنا عندما نتذكر مواقف وذكريات تعيسة مرت علينا أو تسلط علينا هم من هموم الحياة في وقت من الأوقات.

ها أنت يانديم جعلتني أفتش عن حقيبة ذكرياتي المريرهـ لأجد موقف من مواقف عدهـ لم يرحمني الزمن بنسيانها ولم يرحموني الأشخاص في تجاهلهم ففي كل مكان أجدهم00 للأسف أني من الأناس القله اللذين يعطون ولا ينتظرون الرد لهم سواء الحسن اللذي لأجدهـ والسئ اللذي هو حصيلت أفعالهم 000
الأن دعني أجيبك على أسئلتك لأني تعرضت للمواقف التي مثل هذي حتى الوصول لمرحلة الشبع000

_2من الاجراء الذي ستتخذه تجاه هذا الشخص؟
قد أكون في موقف لأحسد عليه 000فأنا من طبعي أني اذا حدث موقف أمامي يستدعي أن أعصب ويثير الغضب عندي000أظهر للشخص اللذي أمامي بكل برود وهدوء000بعكس الأعاصير والتي بداخلي
000أواجهه لكن ليس في نفس اليوم اللذي سمعت أنه يتكلم عني من ورائي أواجهه أمام أمة لا اله الا الله جميعاً بغض النظر عن أنها نفس المجموعه اللتي ذكرني بها بسوء أم لا 000فأعطيه من الكلام اللاذع مايكفيه ويجعله يطأطأ رأسه حياء من فعله الشنيع اللذي فعله معي 000فأنا لاأسكت عن حقي أبدا صحيح أنا بارادتي ساعدته وخدمته بمايريد وأنا كما ذكرت في أول ردي لا اريد رد الجميل000ولكن لاأستقبل الرد السئ له000فبعد ذلك بعد ماتيقنت أني أخذت حقي منه000 أجعله صفحه باليه من صفحات حياتي وأضعها في شنطة أوراقي وأغلق عليها000


_2ما هو شعورك بعد حصول هذا الموقف؟
التعبير الصادق لتلك اللحظه هو أني إنخدعت وتعرضت للخيانه وتجرعت من كأسها000كأس يملكونه أناس لاتستحق المساعده لاتستحق سوى الصفعه على أوجهم 000فسحقا لهم000

3_هل تؤنب نفسك ،،،، او تحاول التبرير بأنك فعلت هذا الشي لمساعدة الشخص لا اكثر؟
لا00بل اني قدمت المعروف بنيه طيبه وحاولت اقدم له قدر استطاعي000 فبعد ذلك الأمر راجعله 000أنا انسحب من الموضوع000

4_لو اتى اليك هذا الشخص مره اخرى لطلب المساعده ماذا ستجاوبه او ماذا ستفعل معه؟
سأدير لهـ ظهري000وابتعد عنه000دون أي أدنى اعتبار له000




ولكن في النهايه000
لن أمحوا أي ذكرى مرة بحياتي لأن لها قيمة
لن أكون ضعيفاً أتمنى مالن يكون.....

بل سأقلب الطاولة حتى أجعل ما يكون هو ما أريد.

(((إذا لم يكن ما تريد.... فأرد مايكون)))

خلجات في نفسي أبت إلا تخرج ...من قلب ذاق وعاش حتى وصل إلى قناعة ...ويعز علي أن أرى غيري يذوق مرارة ما ذقت.



أتمنى ألا أكون قد أطلت ..... ولكنه والله من قلب أبى إلا أن يجيب ولعله أن يصل إلى قلب مستجيب.


من أجلي كونوا بخير000
دلوع نت000