الموضوع: كلمات لورانسية
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2005, 05:41 AM   رقم المشاركة : 1
لورانس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية لورانس
 






لورانس غير متصل

كلمات لورانسية

تصعب علي الأمنيات ، فأجدني أصارع هموم الحياة ، لأني مرن في جذبها ، متمرس في مطارحة آلامها ، بعيدا هموم الذات ، والغرق في بحور الملذات ، لأعيد تركيبة غربتي ، وأجدد توحيد كياني ، لتكون أمنيتي جميلة التركيب ، بارعة في صورتها ، فريدة في معانيها ، لأقف مذهولا أمام لوحتها .

ــــــــــــــــــــــــــــ

أحترق بقلبي بنزيفي ، فلي معناة تمور في صدري ، وصراعات في نفسي تتفاقم كل يوم في جوانحي ، ولكني كتلة من الغضب على أعداء الجمال ، وشهاب ثاقب على أشرار الآمال ، لأني لا أريد أن يكون زمني يوما زمن الأنذال ، لأن الأخلاق لها قيمتها ، والجمال له عملته ، والتي لا تصرف إلا عبر مصارف القلوب الرائعة .

ــــــــــــــــــــــــــــ

تأتيني الأزمات فأدوسها بقدمي ، وتحاصرني الأمنيات فيلتهب قلبي شوقا للقائها ، فأنا أتوق لأن أسكن قلبا يسافر معي إلى سفر الإبداع ، وخلود الإمتاع ، لأني أعلم أن ذاك القلب موجود هناك .. في ديوان العبقرية ، ومدارس الحنين ، وقواميس النجاح .

ــــــــــــــــــــــــــــ

كم أنا مجروح في الصميم ، مكلوم في سويداء قلبي ، من زمن يحاول أن يقهرني ، أو مرض يتوق إلى قتلي ، ولكن هيهات .. هيهات .. فصاحب الهمة أقوى من الحياة نفسها ، وأغلى من التاريخ ، وأشرف من أعدائه ، وأثمن من حساده ، لأنهم يحاولون أن يميتوني وأنا صامد لم أمت ، ولا يملون من تشييع نهايتي وأنا ثابت لم أنتهي ، غير مباليا بما يعدون من أسلحة حسدهم ، فأنا هناك .. أخاطب روعة الأمطار ، وأنشد جمال الأزهار .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أسافر مع القلب الفريد ، وأرافق الشموخ ، إلى عواطف الحنين ، أرى القلوب الجذابة ، لامعة الجمال ، ناصعة الإبداع ، فأتعمق في إشراقة ذاك القلب ، في جمال وفائه ، وروعة إبداعه ، فلا أظلم تفرده ، ولا أهضم توحده ، ولا أفرط عليه بمديح كاذب ، ولا أطغى في وصفه ، لأن الحقيقة تسكنه ، فذاك القلب يعيش هناك .. في محكمة الإنصاف .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر إلى المرأة فأجدها آية على جمال الوجود ، ومخلوقة كريمة تأسر العقول ، لأنها ترسم بريشتها جمال الحياة ، فهي فاتنة جذابة ، وليست ساحرة كذابة ، تعزف قيمتها أمام جمال الحياة ، ليسيح حضورها كجمال نهر من الأشواق العذبة ، والتي دائما ما تختمها بدمعة نادرة الوفاء ، ثمينة العطاء ، ففي قلبها تسكن ذكريات عزيزة ، لأن قلبها يسكن الشعور الباهر ، والحضور المدهش ، بشموخ فائق الوصف ، بتأثير عجيب .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

خاتمة ..

قامت تضللني من الشمسي .. نفس أعز علي من نفسي .. قامت تضللني ومن عجب .. شمس تضللني من الشمسي .

مع أطيب تمنياتي لكم ولتلك الشمس ..
لــورانس







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

-اتّفقنَا-
ليس للأغصان من بهجة
دون هذا الطير
ليس للصبح من غرَدٍ
ولا للمساءات من أُلفةٍ
دون هذا الصَّغير
~ كن أيها الطير عندهم .. لتذكرهم بقلم كان بينهم ~