السلام عليكم
استيقضت هذا الصباح
ارتب اشيائي بعد عواصف عزوبيتي
وكالعادة استعد للذهاب للعمل
بكسل الصباح وغبائه
اخذت الملم حوائجي
واقبل سيجارتي
قررت بعكس العادة ان افتح المحمول
وارى ماذا هناك
اخذت ابدأ خطوة بخطوة حتى اتيت هنا
لاجدني بلا حراك
لاجدني بدون موعد احضر عرس (حب انثى)
(ورب صدفة خير من الف ميعاد)
لم اكن وحدي فحسب
وجدت فيروز تغني بين الاسطر
(حبيتك تنسيت النوم..وياخوفي تنساني)
تارة...وتارة تغني
(فايق ياهوى...يوم كنا سوى)
وعصافير الصباح ووروده في مقدمة الحاظرين
تتراقص على الحان فيروز في عرس (حب انثى)
والغريب والاجمل
عندما كانت الدمعة والابتسامة
تضعان يدهما بايدي بعض وتتجولان بين الحظور
وقد باتا اصدقاء
بدأت اروي عطش غباء الصباح وكسله وخموله
بجمال ذلك الحب وعرسه لاروي لزملائي الاغبياء
في العمل وابدد كسلهم المعتاد
النورس
اعذري فضولي
وحظوري عرس حبك
بدون دعوة
لانه كان يجب ان اكسر كل القوانين
وابدد حواجز العادات لااستمتع
بهذا الحب وعرسه الاجمل
ابعاد فكر