الحين الجنازة جاهزة للدفن
الله المستعان
وتحمل الجنازة على الأيدي لتوضع في القبر
فسبحان الله كما أتى ابن آدم وحيداً خرج من الدنيا وحيداً لامال ولا أهل ولا أولاد أنما خرج من هذه الدنيا بعمل وكفن
في ظلمة القبر لا أم هناك ولا = أب شفيق ولا أخ يؤنسني
بعد وضع الجنازة في اللحد تفك أو تحل الأربطة ماعدا الرأس والرجلان
أخي الحبيب أختي الغالية أخواني المسلمين :
تخيل لو لحظة أنك هذا الذي وضُع في القبر وش تتمنى ؟؟؟؟
مماكنت تتمنى فأعمل لتلك الحفرة مادامت روحك في جسدك و بإمكانك أن تتوب وتصلح مابينك وبين ربك فباب التوبة مفتوح ورحمة الله تغدو وتروح فاليوم العذر مقبول والذنب مغفور فتخلص من رق المعاصي قبل الندم وقبل الفراق
ويسد على الميت في لحده بلبنات ويوضع على اللبنات طين لتثبيتها وسد الفتحات اللي بين اللبنات
وبعدها تنهال عليه التراب منه خُلق وله يعود
وقال هلوا عليه التراب iiواغتنمـوا حسن الثواب من الرحمن ذي المنن
وأخيراً هذه هي نهاية الإنسان وهذا هو المسكن الحقيقي الذي هو أول منازل الآخرة
كان عثمان بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (القبر أول مازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه)
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه )
واخيرا ارجوا ان الجميع قد استفاد.... الموضوع ارسله لي صاحبي عبر الايميل وكتبتها هنا للفائده...
تحياتي للجميع