السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لتاخري لتنزيل مثل هذا الموضوع في غير وقته
ولكن كل ذلك كانت أسبابه أعطال فنيه في هذا الجهاز
قبل فتره ليست بالطويله تمنيت أنني كنت مسجلا هنا لأناقشكم في موضوع ما
هاهي الأقدار تبتسم لي مرة أخرى ولكن في غير وقتها
في موضوع مشابه وكأنها على طبقٌ من ذهب
لأداعب مايجول في أذهانكم
فلنبدأ النقاش ولكن بروحٍ رياضية
في يوم الاثنين 11/2/1426 هـ الموافق 21/3/2005 م
احتفل معظم العالم العربي والعالم الاسلامي
بما يسمونه
(( عيد الأم ))
أي إبتداع في الدين هذا
في الشهر الماضي احتفلوا
بما يسمونه
(( عيد الحب .. الفلنتاين ))
ولكن ماأراه أن مثل هذه الأعياد لها إقبال وتجمهر
لدرجة أننى أجزم أن هناك أشخاص منّا لايتمنون حلول أعياد المسلمين
ولكن سؤال يتردد
لماذا كل هذا ......؟
أأصبحنا نقلد اليهود بكل مايفعلون لماذا هذه المحاكاه ومن هذا النوع فقط ..؟
لماذا لا نحاكيهم في صناعاتهم مثلاً
أم ان هذه الأعياد أصبحت من باب مواكبة التطور والحضاره ..؟
أأنت أيها الشاب أو الفتاة تحتاج لعيد كهذا لتقبل رأس والدتك وتقول لها من العبارات الكلاسيكيه..؟
والتى أصبحت محط أنظار معظم الشباب
أتحتاج لأذن لتقول لوالدتك أنك تحبها أو لتقبل يدها ورأسها ..؟
ويأتي السؤال مجدداً
لماذا كل هذا ...؟
هم احتفلوا بطريقتهم ونحن نتبعهم كالحمار يحمل أسفارا
ولكل من أرد أن يعبر عن مشاعره تجاه والدته فليكتب دون أن يسبقها بعبارة
(( بمناسبة عيد الأم ))
وسوف أكون أنا أول المعبرين
أمي
ها أنا أمامك وبلا أبجديه
رافضا كل العبارات التقليديه
فقط أريد أن أهمس في أذنيك
ليسمعها كل الناس
وبصادق الإحساس
لكي وحدكي
قلبي ونبضه
لكي وحدكي
بصري ونظره
لكي وحدكي
أنا كلي
تحياتي مسبقا لمروركم العَطِر
أخوكم
¤ إحساس حرف ¤
خالد سعيد