عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2005, 07:45 PM   رقم المشاركة : 1
أحـمد السميري
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية أحـمد السميري
 







أحـمد السميري غير متصل

سامحتها لعل الله أن يسامحني ويعفو عني.. !!!

امرأة تبلغ من العمر 35سنة سجينة في قضية قتل، لها من الأبناء أربعة، أرملة تفاصيل قضيتها خيال لا يصدق وأوراق محضرها شؤم وفساد كيف لا !! وابن عمها هو الذي حكى لي القصة بنفسه فكان مما قاله أن بنت عمه السجينة خطبها والده (عمها) من أبيها له فرفضت وتزوجت غيره فجن جنون عمها كيف ترد ولده وتتزوج من غيره والعادات والتقاليد توجب الالتزام بها لكن هذا ما حصل وبعد 6 سنوات مات والدها وصار المال والتجارة للعم رعاية ومتابعة، وكان عادلاً أميناً، لكن يقول ابن عمها وبكل صراحة حقدت على بنت عمي من يوم أن ردتني فأوغرت صدر أبي عليها بكلمة حق وكلمات كذب وجمعة من القصص المكذوب والاتصالات المشبوهة ما جعل والدي يحقد حقداً دفيناً أسوداً على " زوج بنت عمي" حتى طرده أمام الناس من مجلسه وتحت نظر أولاده الصغار فعلمت بنت عمي بذلك فجاءت بنفسها لوالدي فطردها وهددها بالطلاق منه مهما طال العمر أو قصر فخرجت باكية حسيرة فكان أول عمل ظلم لوالدي هو طردهم من شقة كانوا يعيشون فيها مجاناً من أملاك والدها التي هي الآن من أملاك العم وكان قاسياً شرساً في إخراجهم من البيت فار تحلوا منه في وضع كئيب ومشهدٍ مبكٍ لكنه الإنتقام والله يمهل ولا يهمل فغابت عنا سنين ثم عادت تطالب بحقها من ميراث والدها فضربها والدي وأهانها وسبها وأخطأ على زوجها فردت عليه بأن زوجها بين الموت والحياة وهو في العناية المركزة بسبب حادث سيارة وتزيد مالاً تعيش منه هي وأولادها وتهكم بها فما كان منها إلا أن رفعت كأساً كان بجانبها فضربته على رأسه وبقوة فقد بسببها الوعي وفارق الحياة.


فلما علم ابن العم بذلك وهو من يروي القصة بكى وجاء بعد فوات الأوان وسجنت بنت العم ومات زوجها رحمه الله فأخذ هذا الرجل أولاد بنت عمه وقام على رعايتهم ومصالحهم تحت تعجب من بقية أفراد العائلة وهو لا يعرفون الحقيقة ليحكم عليها بقتل يشبه العمد والدية المغلظة فتنازل ابن العم عن الدية ورفع عنها الباقي وأعتق الرقبة التي من أنواع الكفارة وسعى بما يستطيع عند المسئولين أن يحقق عنها وكان يحرص على تنفيذ طلبات الصغار ويذهب بهم لزيارة أمهم لتخرج من السجن تحت كره الأعمام وأبنائهم ليقف معها وبصلابه وقوة ويعيد لها ما لها وكافة حقوقها دون نقصان. فسألته هل ما زلت تحبها وترغب في زواجها قال: لا لكن وبصراحة أقول ......
سامحتها لعل الله أن يسامحني ويعفو عني..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



خَلْفَ أشْيَاءٍ بَسِيْطَةٍ أُخَبِئُ نَفْسِي،
إنْ لَمْ تَجدُونِي سَتَجِدُوْنَ الأشْيَاءْ .