المرأة العاملة هي الضحيَّة والمضحيَّة. فهي المرهقَةُ بالعمل خارجَ البيت بالإضافة إلى أعباء
المنزل.المرأةهي التي تهتمُّ بكلِّ شيء. بالبيت، بالأولاد، بإعداد الطعام، بمراجعة
دروس الأولاد,, أمَّا الزوج فيَكادُ يكون زائراً أو ضيفاً خفيفاً مرغوباً فيه على كلِّ حال في البيت
ولا يرى إلاَّ الأشياء الجاهزة المكتمِلة. ولا يهمُّه الوقت أو المال أو الجهد أو العناء الذي بُذِلَ
ابتداءً من العناية بالأولاد إلى إعداد الطعام,, اذن عمل المرأة خارجَ المنزل بالتأكيد قد أضاف
على أعبائها اعباء اخرى,,ومع ازدياد العبء والضغوطات نجد العلاقات بين الأفراد في الأسرة
تتعرَّضُ شيئا فشيئاً إلى التوتر وأحياناً أخرى تؤدِّي إلى انهيار البيت العائلي ككل ,, إنَّها فعلاً
مشكلة كبيرة تعاني منها العديد من الأُسَر
كذلك انشغال المرأه عن ابنائها بشكل كبير يعطيهم الفرصه للتصرف على اهوائهم بعيدا عن
المراقبه
و لكن هذا لا يعني ان المرأه العامله بالضروره فاشله اسريا اذا استطاعت التوفيق بين
عملها و اسرتها و هذا امر يختلف من امرأه لأخرى بحسب طاقتها في التحمل و العطاء ,, و ايضا
الأسره تتحمل جزء من فشلها اذا لم تساندها!!!
هذا من وجهة نظري
تحياتي
