أصبح شبه مؤكد الآن أن رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري قتل في عملية انتحارية بسيارة ملغومة حسب ما أوضحت النتائج الأولية للتحقيق.
وقال وزير الداخلية اللبناني إنه يبدو أن القنبلة التي انفجرت قرب موكب الحريري في بيروت أمس الإثنين كانت موجودة داخل سيارة متحركة.
وقد أعلن الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة ايام، حيث أغلقت المحال التجارية والمدارس والمؤسسات العامة.
وقال وزير الداخلية اللبناني سليمان فرنجيه في مؤتمر صحفي: "إن قوات الأمن متأكدة تقريبا من أن الانفجار نجم عن عمل انتحاري بسيارة ملغومة".
وكانت جماعة صغيرة تطلق على نفسها "النصرة والجهاد في بلاد الشام" قد أعلنت مسؤوليتها عن العملية وقالت إنها قامت بعملية انتحارية لاغتيال الحريري.
إلا أن المراقبين يرون أن البيان الذي أصدرته تلك الجماعة قد يكون خدعة من جانب الجهة المسؤولة عن العملية، لتحويل الأنظار بعيدا عنها، أو أنه صدر عن عناصر هامشية تريد لفت الأنظار إليها.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في وقت لاحق اليوم لمناقشة الاغتيال الذي أثار مخاوف بتجدد أعمال العنف.
واتهمت المعارضة اللبنانية الحكومة السورية باغتيال الحريري.
ونفت سوريا مسؤوليتها عن الحادث الذي وصفته بأنه "عما إجرامي فظيع".
وتشيع جنازة الحريري غدا الاربعاء وسط توقعات بحضور الرئيس الفرنسي جاك شيراك احد أصدقاء الحريري الشخصيين.
***************************************
استاذي محمد عبدالوهاب..
وهذا بيان أخر أين الحقيقة وانظر الى بيان الأمريكان صدق المثل الذي قال حميها حرميها
لقد بداء ناقوس الخطر الاتهام موجه لسورية وهذا هوا هدف العملية الأساسي ..
ضرب الحكمة السوريا في الحادث لان سورية تشكل عائق لمصالح إسرائيل وأمريكا في لبنان
كذلك لإدانتها انها دوله إرهابية .. واستفزاز للحزب الدرزي الذي يشكل قوة لايستهان بها في لبنان ..
الخطر يقترب ولكن انا أرى ان حزب الحريري وعائلته بيدهم تفويت هذه الفرصة على الأيادي القذرة
والله المستعان ليس بيدنا سواء الدعاء وحسبنا الله ونعم الوكيل ...!