[دامي ♥]

طلق طايش وشاهد زور ..

اخواني الكرام
نسمع كثيرا بالقتل الغير متعمد والطلق الطائش الذي اودى بحياة الكثير من غير عمد ..

هذه قصة ثلاثه اصدقاء كان فيهم ضحيتين وجاني .. الجاني واحد الضحايا يعتبرون قناصين من الطراز الاول اعتادوا هؤلاء الاصدقاء للذهاب الى القنص والصيد سويا وقليل ماكانوا يفترقون عاشوا حياة
هادئه كل ما ضاقت صدورهم مماحولهم قاموا وخذوا عدتهم واقصدوا
مكان القنص اللي كان دايم مليىء بمالذ وطاب من الصيد الوفير ..
في أحد طلعاتهم غلب طابع التحدي فيهم على تعاونهم وتشجيعهم لبعضهم البعض والضحيه الاولى ( قتيل ) لايجيد القنص تمام بل يساعدهم ويستمتع معهم لاغير فكان التحدي حينها بين الضحيه الثاني ( القاتل ) وبين الجاني ( الشاهد ) وذهب ذلك اليوم تحدي في تحدي فكان الضحيه الثاني من غلب بقوه فثار الاخر غضبا وزاد عليه صديقهم الثالث ( القتيل ) بالكلام والتعليق مازحا فقط ولكن الجاني اعتبرها اهانه له فنشبت بين الاصدقاء وسرعان ما هدؤوا وذهب الخلاف .. لكن الحقد الذي دسه ( الشاهد الجاني ) لم ينطفى ابدا واكن لهم الظغينه والعدواه على مايبدوا واسرها في نفسه وحسبها معه ابليس .. مرت الايام ولم تتأخر حتى جاء ذلك اليوم المأساوي الدموي .. ذهب صديقهم القتيل ( لقضاء الحاجه ) وابطأ عليهم ولم ينتبهوا لغيابه لانه اخذهم القنص وسحبهم الصيد وهي لاشك قدره مقدره وفجأه مرت صيده امامهم بعيده بعض الشيء يحجبها قليلا الشجر وكانت المصيبه ان صديقهم الذي غاب قليلا في اتجاه مباشر من خلف تلك الشارده واطلق الضحيه الاخر بقصد يصيد لا ان يقتل فاصابت صديقهم المسكين وقاوم اصابته وتلاحقوا عليه وكلمهم وكلموه فمازال يملك وعيه بعض الشيء ولكن الامر والامر عندما سمع (قتلته سود الله وجهك) فبهتوا كيف وهو صديق له الروح بالروح ويقتله ولكن طريقة ذاك الحاقد جعلت القتيل يصدق حكايته التى لفقها في ثواني .. ومات وهو يقول الله يسامحك وش سويت لك
عشان تقتلني والمتهم البريء المسكين يحاول يحلف ولكن شدة استغرابه من الحادثه بكم وقال سامحني فايقن القتيل انه كان متعمد .. ولم يعلم انه يريد رضاه قبل موته وانه اذا ماصدق الحقيقه فانه يجب عليه طلب السماح من محبته له .. لكن القتيل نطق بكلمات قاسيه ومؤثره سكنت في صدر المظلوم .. ثم سلم الامانه الى باريها
أخذوه الى حيث باقي القبيله ولم يكونوا بعيد عنهم بدماءه فذعروا
كل القبيله من المشهد كيف ولماذا ومن وشهد عليه مرة اخرى ذاك الحاقد الذي اعتبره يوما من الايام صديق مقرب .. لم يستطع المسكين
الذي انهار ان يدفع عنه التهمه الا انه ردد يقول حسبي الله حسبي الله وتمكن ذاك الشاهد شهادة الزور ان يحقق مبتغاه ويرضي شيطانه ..
اخواني الكرام القصه قديمه والابيات فيما يليه خاصه بي قمت بكتابتها بعد سماعي لهذه القصه حتى تكتمل شروط الموضوع الاساسيه وهي قصه وقصيده لعل قصيدتي التي كتبتها على لسانه تعبر لكم عن شيء بسيط
عن ظلمه واسفه على صديقه العزيز الذي مات وهو يوجه له كلمات لا يتحملها احد ابدا ...وعلى صاحبهم الذي خان صداقتهم

مع أطيب تحيات دامي خاطر