إني أرى ( سحالي ) أذيالها قد طالت ... وتفرعت
بعد أن هجرنا ... أوكارنا ... دخلت لتعشش ولتجعلها ( جحورا )
لتعود تلك السحالي .. ولتؤسس جمعيه ( لها )
ليس لهم فيها إلا .. طولت اللسان .. دون أفعال بني الإنسان .
صوت الغلا
تُجبرينني ... على أن أعود لهوايتي القديمه
في .. التنكيل ... بالسحالي .. ومطاردتها .. بعد أن رأفت بحالها
ورحمت ... قِلت حيلتها ..
لأراها اليوم .... تقف شامخه ... وكأنها تقول ( يا جبل ما يهزك ريح )
ولكني أرى بان هذا الجبل ... أوهن من عش العنكبوت
فلن يطول ولن يصبر على الخوض في غمار بحر ... لا يجيدون الخوض فيه
وأظنني شوف اعيد لك .. وأكمل ما قد بدأته
بقصص ( السحالي ) المنقرضه ... في أدغال الدهاليز المضلمه
فخذي حذرك .. وراجعي حساباتك ...
قبل أن توصد الأبواب في وجك .. ولا تجدي طريق للعوده لسابق عهدك
شباب الراشد
أترك ... مثل هذه السحالي ... للإحساس
فلدي طريقة قديمه ... قد لا يعيها الجيل الحالي من السحالي
لأن الجيل السابق من هذه السحالي ... لم يلقنها لهم ولم يدرسهم إياها
في مدارس الكر والفر ....
لان الجيل السابق ... أظن بأنه إنقرض بلا رجعه