السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي الكرام
الشاعر جحيش بن مهاوش السرحاني
دعا على اولاده بالعقم
في قصيده مؤثره جدا
ومعروفه يردد بعض ابياتها الكثير
من الناس
المصدر جريدة " الجزيره "
ردا على استفسار قرائها عن المناسبه وقائل القصيده
الشاعر جحيش بن مهاوش السرحاني قال قصيدته المرثيه في عياله حيث دعا عليهم واستجاب الله دعوته ولم ينجبوا أولادا وقيل انهم تزوجوا مره ومرتين وثلاث من أجل ان يرزقهم الله ولكن أمر الله قد نفذ وانقطعت من ذلك الزمان ديارهم ... ( لم ينجبوا اولادا ).
وقد بدأت القصه حين توفت امهم وهم صغار وقام والدهم بتربيتهم حتى كبروا وكان لهم بمثابة الام والاب يسهر الليالي على رعايتهم وراحتهم وفي النهار يذهب لجلب طعامهم ويضعهم تارة عند اخوالهم واخرى عند الجيران وكان في ذلك الوقت لا يحصل على طعام بسهوله الابعد شق الانفس وخوض البراري والشعاب وعندما لايجد مايكفيهم يحرم نفسه حصته ويكتفي بشرب الماء حتى يسد نفسه عن الجوع ولكن لاتنفع فماهي الادقائق وينام وهو جائع وقد أبى ان يتزوج خوفا عليهم بان تكون قاسيه عليهم وأخذ يغدق عليهم الحنان حتى لايشعرهم بفقد امهم او بأي نقص وصار يعد الايام والليالي ويحصيها ليله تلو اخرى حتى كبروا وزوجهم مايرغبون وبعد كل ذلك لم يجد من هؤلاء العاقين سوى الجحود والنكران وأصبح لايريد أحد منهم مراعاة لخاطر زوجاتهم اللاتي تأففن من خدمته وصار كل واحد منهم يطرده عن بيته فما كان من الوالد الا ان سكن احدى ( الخرابات ) حتى انه صار لا يقوى على النهوض او السير على الاقدام وضعف بصره وسمعه فذهب زاخفا يتوسل ويترجى ابناءه والمكوث لديهم حتى يقضي الله امره .
فلم يستجب له احد منهم فأنهكه الجوع والمرض وقصد فيهم هذه القصيده ولم يلبث حتى توافاه الله
وقد حدثت هذه القصه منذ قرون عديده ولكنها متعلقه بأذهان ابناء تلك المنطقه وغيرهم الى يومنا هذا ...!!
مع اصدق تحياتي للجميع
ودمتم للود
دامي