الموضوع: مجرد رأى.......!
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2005, 02:34 AM   رقم المشاركة : 82
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

هذا مجرد رأى اعرضعه على حضراتكم
وان جانبه الصواب
فمنى لاننى الذى نقلته
وان كان على حق
فمن الممكن التباحث بشأنه
حتى نصل الى الحق والحقيقة
انها اللعبة الجديدة
والرآى والشورى ...........لاصحاب المشورة
لا مزايدة على دماء الابرياء
وكفاهم ما عانوه من اوضاع مأساوية
المستفيد الفعلى لها
هى
اسرائيل
والصهيونية العالمية

اليكم

لا.. لديمقراطية القنابل



رغم كل الدلائل القائمة علي استحالة عقد انتخابات حقيقية في العراق في ظل الإحتلال الأمريكي ورغم المقاومة المسلحة الطاحنة التي يواجهها الغزاة من الشعب العراقي الذي يرفض إجراء أي انتخابات في ظل الاحتلال تحاول عصابة الحكم في واشنطن »وأصدقاؤها« في المنطقة بأي وسيلة إجراء أي شكل من أشكال الانتخابات يوم 30 يناير الجاري في العراق للحصول علي أية نتيجة تستطيع بها إقناع العالم الذي يسخر منها ومن »أصدقائها« إن شعب العراق قد اختار الديمقراطية التي أهداها له الغزاة وأن حكومة العملاء التي زرعها الاستعمار الامريكي في العراق قد اكتسبت الشرعية علي النحو الذي يتمتع به قرضاي أفغانستان الذي يحكم بالكاد مدينة كابول وحدها في حراسة حرس جمهوري أمريكي وجيش احتلال
بينما يحكم باقي أفغانستان أمراء الحرب من بارونات تجارة المخدرات الذين أعادوا أفغانستان إلي قمة العالم في إنتاج المخدرات بعد أن كانت قد انحسرت إلي حد كبير جدا خلال حكم طالبان.
وقد عجز أصدقاء أمريكا من خلال مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في نوفمبر الماضي عن إقناع العالم بأن حكومة العملاء في طريقها لاكتساب الشرعية وإرساء الديمقراطية المعلبة وارد أمريكا علي أرض العراق خاصة بعد المذبحة الرهيبة التي ارتكبها وحوش الاحتلال في مدينة الفلوجة وأبادوا فيها آلاف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ ودكوا معظم أنحاء المدينة بالطيران والمدفعية بناء علي طلب وبرجاء من العميل الذي عاد إلي العراق فوق دبابات الغزو ليشغل منصب رئيس وزراء الحكومة المؤقتة بعد أن أجادت المخابرات الأمريكية تدريبيه وحددت له بدقة المهام المطلوب منه أداؤها.
وقد نشرت مجلة تايم الأمريكية في 12 يناير الحالي مقالا شيقا عن الانتخابات العراقية المرتقبة بقلم الكاتب توني كارون يلقي الضوء المبهر علي هذه المسرحية الديمقراطية تحت عنوان »انتخابات العراق غير المثالية«.
يقول كارون إن نوعا ما من الانتخابات سيجري في العراق يوم 30 يناير ولكن اعتراف علاوي الأسبوع الماضي أن التصويت سيكون مستحيلا في بعض مناطق »جيوب التمرد« يوضح أن شرعية هذه الانتخابات ستكون موضع شك كبيراً لدي قطاعات كبيرة داخل العراق وبين جيرانها. ويضيف كارون أن المطالبة المتكررة من السنة المعتدلين بل ومن بعض قادة الأكراد بتأجيل الانتخابات قد جعلت نتيجتها موضع شك كبيراً حتي بين جيران العراق. وقد أعلن سفير الأردن في واشنطن الأسبوع الماضي أن شرعية هذه الانتخابات ستكون مفقودة حيث إن أربعين في المائة من العراقيين لن يستطيعوا الاشتراك فيها.
ويستمر الوضع الأمني في العراق في غاية الخطورة لدرجة أن قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال توماس ميتز اعترف أن أربع محافظات عراقية يستحيل إجراء إنتخابات فيها نتيجة الوضع الأمني وتضم هذه المحافظات الأربع ومنها بغداد نصف تعداد الشعب العراقي وسيستحيل علي مئات الألوف من سكان هذه المناطق الوصول لمراكز الاقتراع نتيجة الثورة المسلحة ونتيجة مقاطعة السنة للانتخابات خاصة في المدن الكبري مثل بغداد والموصل. ومع ذلك يصر علاوي علي إجراء الانتخابات كإصرار سيده في واشنطن بدعوي أن تأجيلها يعد انتصارا للتمرد.
ويضيف كارون أنه إن كان تدمير الفلوجة في نوفمبر الماضي يعتبر مثالا لتهيئة الأرض لإجراء الانتخابات فإن نتيجة هذه المعركة موضع شك كبير فلم يعد للفلوجة حتي الآن سوي ثمانية آلاف وخمسمائة من سكانها البالغ عددهم ربع مليون وزادت المعركة من حده العداء الشديد بين أهل الفلوجة ضد جيش الاحتلال. وأهم من ذلك أن معركة الفلوجة فشلت في كسر شوكة التمرد إذ يعترف قائد المخابرات العراقية الذي وضعته أمريكا في منصبه بأن قوات التمرد تضم حوالي مائتي ألف مقاتل حاليا منهم أربعون ألفا من أشرس المقاتلين. وفضلا عن العدد اليومي الذي يقتله المتمردون من قوات الأمن العراقية فقد طور المتمردون هجماتهم ضد القوات الأمريكية ويعتقد المراقبون أن المتمردين يطورون حاليا قنابل أشد فتكا ضد المدرعات الأمريكية.
ويعترف القادة الميدانيون الأمريكيون أن مستوي القوات الحالي بين الجانبين لا يمكن معه هزيمة التمرد لدرجة أن البنتاجون يدرس حاليا وضع استراتيجية سحب قواته من العراق وقد أرسل الجنرال المتقاعد جاري لوك الذي يعتبر من أكفأ العسكريين إلي العراق مؤخرا ليدرس الوضع علي حقيقته لأن الأمور لاتسير سيرا حسنا.
أما عملية الانتخابات نفسها فيشرحها كارون في فقرة عنوانها »انتخابات سرية جداً« وهي أقرب إلي الهزل منها للانتخابات المعروفة في صورها المختلفة. يشرح كارون النظام الموضوع فيقول إن الناخب العراقي سيتلقي في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات قائمة واحدة تضم مائة وأحد عشر بندا تم ترتيبها عن طريق »اللوتارية« وكل بند منها يضم إما أحد الأحزاب أو ائتلافات مجموعات أو أفراد مستقلين. وتضم القائمة خمسة وسبعين حزبا وتسعة ائتلافات وسبعة وعشرين مستقلا.
أما عدد مرشحي كل حزب أو تجمع ائتلافي فيتراوح بين أعداد ضخمة مثل التحالف العراقي المتحد الذي يضم أحزاب الشيعة الرئيسية التي يمنحها المرجع الشيعي علي السيستاني تأييده وتضمهم قائمة واحدة، والقوائم الأخري التي تزيد علي ثمانين قائمة تتراوح أعداد مرشيحها فضلا عن الـ 27 مرشحا مستقلا. أما أسماء المرشحين في كل قائمة فسرية تماما ولا يظهر للناخبين منها إلا اسم واحد علي رأس القائمة وبجانبه رمز مختار يرمز للقائمة. أما السبب المعلن لإخفاء أسماء المرشحين فهو الزعم بأن أمن المرشحين والخوف علي حياتهم من المتمردين يقتضي إخفاء شخصياتهم اكتفاء باسم »فدائي« واحد علي رأس كل قائمة وعلي الناخب أن يعطي صوتا واحد لأي من القوائم أو المستقلين الذين يبلغ مجموعهم الكلي مائة وأحد عشر بندا علي القائمة.
وتحسب الأصوات علي أساس مقعد في المجلس التشريعي لكل أربعة وأربعين ألف صوت فلو حصلت قائمة مثلا علي أربعمائة وأربعين ألف صوت يكون لها عشرة مقاعد يأخذ أولها الاسم المكتوب علي رأس القائمة وتعطي المقاعد التسعة التالية للأسماء السرية الواردة بالقائمة بالترتيب والتي لايعرفها الناخب بل تحتفظ بها الهيئة المشرفة علي الانتخابات سرا لحماية أرواح أصحابها كما يقول كارون.
ولا يذكر لنا القانون العبقري الذي ينظم هذه المسرحية ماذا يحدث لو حصل مرشح مستقل من الـ 27 مرشحا علي ضعف عدد الأصوات الـ 44000 مثلا أو علي ثلاثة أمثالها، هل يحصل علي مقعدين أو ثلاثة مثلا يجلس عليها بالتناوب أم يتبرع بالمقاعد الزائدة عن حاجته لأحد زملائه من المرشحين المستقلين أم يتصدق بالمقعد الزائد علي أي اسم يختاره من الأسماء السرية في إحدي القوائم الأخري سواء كان الاختيار بارادته الحرة أو عن طريق »اللوتارية«.
وهكذا نري أننا معشر الرعايا المتخلفين في العالم الثالث قد ظلمنا أنفسنا وظلمنا كمبيوتر وزارة الداخلية لدينا عندما اتهمناه بأنه قد تخصص في تزوير انتخابات مجلس الشعب لدرجة يستحق معها جائزة نوبل في التزوير ويدخل بها مجموعة جينز للأرقام القياسية من أوسع أبوابها فقد أثبت السادة قادة المدنية الجالسون علي قمة العالم في واشنطن أن التفوق والقمة حتي في التزوير والنصب قاصر علي مواطنيهم وأن أمامنا الكثير جدا لنتعلمه منهم إلي جانب الديمقراطية المعلبة وغيرها من مخترعات العلم الحديث.
ويعترف كارون في مقاله بأن الأغلبية الساحقة من الأحزاب والتكتلات التي تضمها هذه القوائم قد تم إنشاؤها خلال العام الماضي وأنها مجهولة الأسماء والأشخاص لمعظم العراقيين.
وختاما إخوتنا في التخلف علينا الالتزام بمسيرتنا علي درب الصداقة مع سيدنا في واشنطن حتي نتعلم فن كل ما في جعبته من معارف وعلينا طبعا أن ندفع ثمن هذا العلم فليست هناك دروس خصوصية مجانا كما نعلم فدفع ثمن مانتعلم واجب الأداء ولو كان الثمن اتفاقيات -متأسف أقصد بروتوكولات- مثل الكويز التي تلغي الجمارك والعوائق بيننا وبين أبناء العم الساميين علي بعض بنود التجارة مثل مواد البناء والأسمنت مثلا التي يستخدمها أبناء العم في بناء المستوطنات والجدار العازل بينهم وبين الإرهابيين.

..................
عز العرب

يبحث عن
عز المسلمين

الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله
ودمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.