عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2005, 02:49 AM   رقم المشاركة : 2
رهينة الماضي
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية رهينة الماضي
 






رهينة الماضي غير متصل

السلام عليكم ..

أولا : أشكرك أخي .. الباز .. على هذا الموضوع الهادف ..

ثانيا : أحب أن أذكرك بأن في زماننا هذا ((القابض على دينه كالقابض على الجمر)) ولكن للأسف الشديد أن أغلب المسلمين لم يعملوا بهذا الحديث .. فعاثوا في الأرض فسادا .. فأصبحوا لايأمرون بمعروف ولاينهون عن منكر ..

معتقدين أن عبادة الله فقط بالصلاة .. إن كانوا يؤدونها في أوقاتها فكأنهم دخلوا الجنة .. ولايحسبون حساب للمعاصي الصغيرة كسماع الأغاني والتبرج والسفور وغيرها كثير : قال الشاعر الكبير المتنبي : وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم .. فهم يستهينون بالمعصية الصغيرة ولايعلمون أن تكرارها يجعلها كبيرة .. وحالهم هذا جعل الريح تلعب بهم وتميلهم حيثما تشاء .. وهذا مما ساعد الغرب أن ينفث سمومه داخل قلوبهم وعقولهم حتى سيطرت عليهم هذه السموم بالكلية ..فأصبحوا لعبة في يد الغرب .. خاصة بعدما تأكدت هذه اليد من أن تحقيق أهدافها الخبيثة عن طريق المرأة المسلمة لأن المرأة المسلمة في المجتمع الإسلامي تمثل كل شيء .. فإذا صلحت صلح المجتمع والعكس صحيح .. قال حافظ إبراهيم: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.. فبدأت تلعب في جميع مجالات الحياة ..وفعلا نجحت في تحقيق أهدافها وزيادة .. حينما نشرت الفساد والفتن في المجتمعات الإسلامية بإسم التقدم والمدنية .. عن طريق البرامج القذرة والمسلسلات الماجنة والأفلام الهابطة .. وأقنعت المسلمين أن التقدم والمدنية يكون بالإنفتاح اللامحدود في جميع مجالات الحياة .. والمثال هو مانراه في جامعات بعض الدول العربية الإسلامية من الإختلاط بين طلبة وطالبات الجامعات العربية الإسلامية ومن نزع الحجاب والعري والتفسخ .. فمثل هذه الحياة .. حياة الحرية .. تجعل المرأة تستجيب لشهواتها ونزواتها ورغباتها .. فتفعل ماتفعل .. وبذلك يعم الفساد الحقيقي .. فتنهار الأسر وتتهدم البيووووووووووووت الإسلامية بل والمجتمعات الإسلامية .. ويصبح الإسلام .. مجرد إسم لديانة إعتنقها بعض الناس .. وإلا فهم في الواقع يعيشون حياة خالية من المبادئ الإسلامية وبعيدة كل البعد عنها .. ومع مرور الوقت .. تعم الحياة الغربية عندما تدفن العروبة والإسلام ..

تحياتي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
رهــــيــــنـــة المــــاضـــي