أختنا العزيزة والمقلة بمشاركاتها معنا،،، أم محمد،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أشكرك على غيرتك على ديننا الإسلامي الحنيف،،، هذا يدل على حسن أخلاق وتربية حسنة،،، بارك الله لنا فيكي يا أختي.
لي مداخلة بسيطة،، أرجو ان يتسع صدرك لها،،، وهي للتأمل فقط،، ولست أقصد أن أفتي لا سمح الله،،، فأجرأنا على الفتيا،، أجرأنا على النار.
على نفس المبدأ الذي إنتهجتيه،،،
لو طبقناه على جميع الآيات والأحاديث والأدعية المأثورة عن الحبيب المصطفى،،، وما تحويه من كلمات عظيمة تستحق الإحترام،،، لفضلنا الصمت على الكلام.،،، هذه نقطة.
القرآن،،، أنزل بلسان عربي،،، أي أن اللغة العربية سبقت القرآن الكريم،، فمن المنطق،،، أن الثاني يتبع الأول. وهذه نقطه.
وعلى نفس المبدأ،،، وإحتراماً لسيد ولد آدم،،، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،،، فإنه من باب الأولوية،، ان لا نسمي أبنائنا بإسمه.
ولغوياً،،، التحية،،، لا تعني بالتحديد،،، الصيغة المذكورة في التشهد،،، فهي كلمة جامعة.
على هامش النقاش،،، أتذكر أنني حضرت في صغري معسكراً للفتيان المسلمين،،، ورايت بعضهم يقذفون البعض بقشر الفواكة،،، فتوجهت للمشرف،،، وسألته:
أليس مثل هذا العمل،، إهانة للنعمة؟؟؟
إجابني: أن رسول الله كان يفعل الشيئ ذاته مع نسائه وصحابته.
فلم املك إلا السكوت.
وختاماً أختي العزيزة،،، أتمنى أن لا تحرمينا من مواضيعك ومداخلاتك الشيقة،،، وأرجو إن وجدت خلال بحثك ما يخالف ما ذكرت،،، ان تفيدينا،،، وأكون لك من الشاكرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته