السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الفاضل محمد ماذا بعد برايك الي أين نحن ...؟!
الشرق الأوسط إلي أين إلي أين ..؟!
هذا التقرير الذي نشر اليوم في BBC
لا اعتقد أن الصحفي مثل سيمور هيرش يلقي بالاتهامات دون معرفة ويغامر باسمه
ومصداقيته ككاتب خصوص انه صحفي معروف بأسلوبه الاستفزازي للسلطة ودائماً تقاريره لها
وضع خاص .. السؤال ماذا نحن فاعلين كعرب ومسلمين هل ننتظر من الضحية التالية بعد العراق
وإذا وقعت إيران وانهار الحكم الإسلامي داخلها اليس ذالك يعني ضياع الخليج دون شك ....!!!
هنا تقرير صريح بأن هناك 10 دول في الشرق الأوسط مستهدفه
وأكيد أولهم سوريا دون شك ماذا بعد ماذا ياأمة الإسلام ...؟؟!
التقرير ؟؟؟؟؟
البنتاجون يهاجم تقرير هيرش بشأن وجود قوات امريكية بإيران
نددت وزارة الدفاع الأمريكية بالتقرير الذي نشره الصحفي الأمريكي سيمور هيرش في مجلة " ذانيويوركر بشأن وجود قوات أمريكية خاصة تعمل حاليا داخل الأراضي الإيرانية.
وهاجمت الوزارة التقرير بشدة ووصفته بأنه مبني على شائعات ونظريات مؤامرة وقالت إنه حافل بالأخطاء والاتهامات التي ليس لها أساس من الصحة.
ّ إلا ان البيان المطول الذي صدر عن الوزارة لم ينف بشكل قاطع وجود قوات أمريكية داخل الاراضي الايرانية.
وفي تصريحات لبي بي سي كرر هيرش اصر هيرش على التمسك بما تضمنه تقريره بشأن وجود هذه القوات التي تعمل بشكل مستتر داخل إيران.
وكرر الصحفي الأمريكي اتهاماته بأن القوات الخاصة الأمريكية تتولى حاليا تحديد اهداف داخل ايران تتضمن المواقع النووية والكيميائية والصاروخية.
وقال هيرش، الذي فجر في السابق فضيحة سجن ابو غريب بالعراق، في تقريره إن هناك قوات أمريكية خاصة تعمل داخل ايران بهدف انتقاء مواقع لقصفها جويا في المستقبل.
وأضاف أن مسؤولي الاستخبارات كشفوا عن أن إيران تمثل "الهدف الاستراتيجي القادم" للولايات المتحدة.
وأشار الى أن القوات الامريكية الخاصة نفذت مهام تجسسية داخل إيران لمدة ستة أشهر.
وأوضح الصحفي أن الاهداف المحتملة لتلقي ضربات جوية في إيران تضم المواقع النووية ومنشآت الانظمة الصاروخية.
باكستان
وقال هيرش أن الحكومة الباكستانية ساعدت السلطات الامريكية بتقديم معلومات لها حول هذه المواقع.
وأضاف التقرير ان الولايات المتحدة وعدت باكستان في مقابل تعاونها بعدم مطالبتها بتسليم عبد القدير خان الملقب بأبي القنبلة النووية الباكستانية والذي اعترف في مطلع العام الماضي بتسريب اسرار نووية بشكل غير قانوني لبعض الدول.
إلا أن باكستان نفت ان تكون ساعدت الولايات المتحدة عسكريا ووصفت تقرير هيرش بأنه مبالغ فيه ولا قيمة له.
وقال هيرش إن الرئيس الأمريكي جورج بوش هو الذي أعطى الأوامر بتنفيذ هذه العمليات ووصفها بالعسكرية ليتجنب الحظر القانوني المفروض على قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي اي ايه بأي عمليات تجسسية خارج الأراضي الأمريكية.
وفي التقرير ايضا قال الصحفي الامريكي إن القوات الامريكية الخاصة سمح لها أيضا بالقيام بعمليات سرية في 10 دول في الشرق الاوسط وجنوب آسيا. ويعتمد هيرش في تقريره على مصادر غير معروفة تضم مسؤولي استخبارات سابقين ومستشارين على علاقة بالبنتاجون.
ونسب الصحفي إلى أحد هؤلاء المستشارين قوله إن المدنيين بوزارة الدفاع أرادوا دخول إيران وتدمير أكبر قدر ممكن من البنية الاساسية العسكرية.
كما اشار أحد المصادر التي اعتمد عليها هيرش في تقريره الى دعوة عدد من صقور الادارة الأمريكية الحالية الى القيام بهجوم محدود ضد ايران للاطاحة بالنظام الديني هناك.
وقد قوبل التقرير بانتقاد شديد من البيت الابيض حيث وصفه مسؤول الاتصالات دان بارتليت بأنه "يعج بالمعلومات غير الدقيقة".
وأضاف بارتليت "لا أعتقد أن بعض الاستنتاجات التي يخلص إليها مبنية على حقائق".
وقال المسؤول الأمريكي أن "الطريق الدبلوماسي ما زال يمثل الأولوية" في اشارة الى التوجه الأمريكي نحو ايران.
ويقول مراسلنا في واشطن جاستين ويب إن هيرش قد يكون مخطئا ، لكنه حقق سبقا صحفيا عدة مرات بما في ذلك نشره تفاصيل فضيحة سجن أبو غريب بالعراق العام الماضي.
ويضيف مراسلنا ان تتبع سجل هيرش الصحفي يؤكد أن تقاريره يجب ان تؤخذ مأخذ الجد.
لاتعلق اكثر...!!