الحياه مسرح كبير نمثل عليه اقدارنا تستنزف منا الم او سعاده نحيا عليما مسخرين لقدر واحد الموت....
ورق سناريوا المسرحيه هو بقايا احلامنا..القلم الذي خطت به الحوارات يحتاج حبرا نضيعه من صدا اعمارنا..
الاحساس الذي تشعر به اثناء التمثيل ماهو الا طاقه امدنا بها الخالق عز وجل ...... بعض المشاهد تكلفنا دموعا ساخنه وكأنها تستنزف من ربيع قلب مكلوم.. وبعض المشاهد تحينا بلحظات من السعاده التي تمربنا كطيف
شمعه يحترق....
ماسي الاقدار تبعث فينا امل بالرغم من كل شيء ... املا يدفعنا لان نستمسك بفرحه قلوبتا التي نرجوها.....
فصول المسرحيه هي دروب الحياه وخاتمتها هي نهايه كل امر يمر بنا..
لحظه تصفيق الجماهير قد تيعث في نفوسنا الحزن او الفرح..حزن الانها النهايه ..او فرح لانها قد تكون بدايه سعيده...
الحياه جميله بالرغم من كل صروفها وغيرها.. الحياه تستحق منا ان نعيشها بكل اخلاص وبكل حب..
وبالرغم من كل ذلك نسمى الفانيه..تزول عندها نرى النهايه الحقيقيه لخلتمه مسرحيتنا التي تكبدنا المتاعب و الصعاب لنسموا بها فوق افق النجاح...
وبعد ذالك ياتي الناقد الناقد الوحيد و الناقد الاكبر لمشاهد المسرحيه.. اتعرفون من هو؟؟؟؟
-انه ذلك الذي سيقرر مصير الممثلين انه ذلك تاذي سيعطي كل ممثل حقه ومكانته .......
فماذا سيكون المقام في النهليه؟؟؟
وقبل ان تعرفوا الجواب لابد ان تعودوا لتلك البدايه التي اخبرتنا عن كل شيء قبل ان يحصل اى شيء.......
من هو الناقد الاكبر و الوحيد في مسرحيه الحياه؟
..ولماذا يحصل كل هذا للعرب فقط....لماذا؟؟
هل هناك من يجيب..؟