عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا اختي على الكلام الرائـــع
مثل ما قلتي أن البنت إنما قد تلجأ لمثل هذا التصرف بسبب الجفاء الذي تلاقيه في البيت الذي من
المفروووض أن يكون هو المكان الذي تحس فيه بالراحة ولكن عندما تنعدم هذه الراحة وعدم الشعور
بالحب وعدم اشباع العواطف فإنها قد تلجأ إلى مثل ما قلتي نسأل الله السلامة ...
والشاب كذلك فإنه عندما لا يجد من لا يستمع له ولا يلبي رغباته المشرووعة فإنه قد يتجه إلى مثل
هذه الأمور وقد يتجه إلى أمور أخطر وأشنع الله المستعان....
لكــــــن هذا لا يعني أن يكون هذا الشئ شمّـاعة للوقوع في مثل هذه الأمور
فمثلا عندما تبتلى البنت بييت لا تجد فيه الحب والراحة فإن عليها الصبر والإحتســاب وأن لا تتخذ
هذا الشئ شماعة للوقوع في الأخطاء وعندما تسئل تقول انها ليست السبب .. بل يجب أن تعرف أن
كل ما سيحصل سيكون شيئا ضارا عليها وأنها هي المتضررة الأولى.. و عليها البحث عن الحل
في مثل هذه الأمور فمثلا أن تأخذ الكتب أو المطويّات أو أي شئ يشير إلى الخطأ الذي تقع فيه
الأم أو الأب وتضعها في البيت لعل وعسى أن تُقرأ ويكون فيها الحل ...
أو أن تنصح بطريقة غير مباشرة .. كقول القصص التي تشابه حالتها وما آلت إليه ..
أو أن تكلم أحد قريباتها لكي تكلم أمها وتوجهها للشئ الذي فيه الخير ..
أو ..أو..أو..... لكن الأهم أن تصبر وتحتسب وتبحث عن الأمر الذي فيه الخير لها في العاجل والآجل
وكذلك الشاااب عليه أن يبحث عن الحل وأن لا يقع في الخطأ ويقوول بأنه ليس السبب
وهذا لا يعني أن البيت ليس عليه مسؤولية بل عليه مسؤولية كبيرة وعظيمة وليس أدل من ذلك أن
الإسلام جعل الأسرة هي السبب في انحراف الناشئ قال عليه الصلاة والسلام :
( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ...... )
وتكبر هذه المسؤولية في هذا الزمن الذي كثرت فيه الدواعي إلى الشر
ونشط فيه شياطين الإنس والجن .. نسأل الله السلامة
فيجب مراجعة للحب والعواطف التي في البيت ويجب تفعيلها بحيث تشبع الرغبات المشروعة
للولد والبنت على حد سواء.... مثل ما أشرتي إليه في كلامك الطيب
في الختام جزاكِ الله خيرا اخت الحبوبه ونفع بكلامك وجعله في موازين حسناتك
ولكـِ تحيّـاتي.....