خواطر محروم
شكراً للنقل وتقديم المعلومة سلسة بسيطة
ولكن يبقى النقد البناء هو الرؤية الجيدة لحقيقة الامر
فمثلا
بناء مكتمل البناء غير موضع لبنة فيه فكلما مر عيه قوم يقولون لولا تلك اللبنة
ووصفها الرسول الكريم فانا اللبنة .
فكمل عمل ناقص يثير حفيظة الاخرين رغم جماله بدون كمال وهنا النقد البناء يسعى للتصحيح
لا لهدم العمل برمته
اما من يعجز عن فعل مثله فيذم ويسخط عليه
وهنا الخوف
الهدم لان العمل غير مستحسن لنظر الناقد
وهذا ما فهمه هذا الصبى
ففضل الانتحار عن العيش وسط اتهامات او دون تفوق
وربما كانت الاسرة تزجره لتحفزه
الا ان النتيجة جاءت عكسية فلابد للمنتقد ان يعى كيف يبنى لا يهدم
وكان الاحباط اسرع فيؤدى دائما الى الانهزامية والاحساس بالقهر
شكرا للناقل ولكاتب المقال
وهنا لابد التركيز على العلاقات الانسانية والسلوك وكيفية توجيهه
فالتسلط يؤدى الى القهر والجزاء والعقاب لابد له من شروط لكى لا يحس المنتَقد بالظلم
فيؤدى به الى الفشل والاحجام عن فعل الشىء من اصله
فخير لك ان تفعل وتخطىء من ان لا تفعل من اصله
ودمتم بود