منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - تأثير القرآن على وظائف أعضاء الجسم البشري

***مايا*** · 03-01-2005, 03:02 PM

[B][CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

جزاك الله خيرا مها...

كم نحن محظوظون بالقرآن الكريم...

فعلاً أُخيتي في القرآن شفاء معنوي روحي وهو شفاء للأرواح وللقلوب من الشك والريبة والأحقاد...

قال الله عز وجل : ( يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين )

والموعظة : هي ما جاء في القرآن الكريم من الزواجر عن الفواحش والإنذار عن الأعمال الموجبة لسخط الله عز وجل المقتضية لعقابه والموعظة هي الأمر والنهي بأسلوب الترغيب والترهيب ، وفي هذا القرآن الكريم شفاءٌ لما في الصدور من أمراض الشبه ، والشكوك ، والشهوات ، وإزالة ما فيها من رجس ودنس .

و القرآن هدى ورحمة للمؤمنين المصدقين الموقنين كما قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً )

وقال : ( قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاءٌ والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىً أولئك ينادون من مكانٍ بعيد )

فالهدى هو العلم بالحق والعمل به ، والرحمة ما يحصل من الخير والإحسان والثواب العاجل والآجل ، لمن اهتدى بهذا القرآن العظيم .

والشفاء الذي تضمنه القرآن شفاء القلوب .. وشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها .
فالله عز وجل يهدي المؤمنين ( قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء ) يهديهم لطريق الرشد والصراط المستقيم ، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامة.

اما النوع الثاني من الشفاء فهو الشفاء المادي الجسدي وهو شفاء للأجساد والأبدان..

قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )

حيثُ أشار الله سبحانه وتعالى الى نباتات ومسببات لشفاء الأبدان .. قال تعالى(وأوحى ربُّك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ثم كُلى من كِّل الثمرات فاسلكي سبل ربِّكِ ذُلُلاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناس إن في ذلك لآية لقومٍ يتفكرون )

قال تعالى ( يخرج من بطونها شاربٌ مختلف ألوانه فيه شفاءٌ للناس )...

قال تبارك وتعالى تبارك وتعالى : " الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين "

وعن عائشة رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها "

أخيرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواءً فتداووا ولا تداووا بحرام " .

ودمتي لأختك ::::::: مايا
[/CENTER][/B]

03-01-2005, 03:02 PM	رقم المشاركة : 2
*مايا* ( ود متميز )	[B][CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... جزاك الله خيرا مها... كم نحن محظوظون بالقرآن الكريم... فعلاً أُخيتي في القرآن شفاء معنوي روحي وهو شفاء للأرواح وللقلوب من الشك والريبة والأحقاد... قال الله عز وجل : ( يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين ) والموعظة : هي ما جاء في القرآن الكريم من الزواجر عن الفواحش والإنذار عن الأعمال الموجبة لسخط الله عز وجل المقتضية لعقابه والموعظة هي الأمر والنهي بأسلوب الترغيب والترهيب ، وفي هذا القرآن الكريم شفاءٌ لما في الصدور من أمراض الشبه ، والشكوك ، والشهوات ، وإزالة ما فيها من رجس ودنس . و القرآن هدى ورحمة للمؤمنين المصدقين الموقنين كما قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ) وقال : ( قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاءٌ والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىً أولئك ينادون من مكانٍ بعيد ) فالهدى هو العلم بالحق والعمل به ، والرحمة ما يحصل من الخير والإحسان والثواب العاجل والآجل ، لمن اهتدى بهذا القرآن العظيم . والشفاء الذي تضمنه القرآن شفاء القلوب .. وشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها . فالله عز وجل يهدي المؤمنين ( قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء ) يهديهم لطريق الرشد والصراط المستقيم ، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامة. اما النوع الثاني من الشفاء فهو الشفاء المادي الجسدي وهو شفاء للأجساد والأبدان.. قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) حيثُ أشار الله سبحانه وتعالى الى نباتات ومسببات لشفاء الأبدان .. قال تعالى(وأوحى ربُّك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ثم كُلى من كِّل الثمرات فاسلكي سبل ربِّكِ ذُلُلاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناس إن في ذلك لآية لقومٍ يتفكرون ) قال تعالى ( يخرج من بطونها شاربٌ مختلف ألوانه فيه شفاءٌ للناس )... قال تبارك وتعالى تبارك وتعالى : " الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين " وعن عائشة رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها " أخيرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواءً فتداووا ولا تداووا بحرام " . ودمتي لأختك ::::::: مايا [/CENTER][/B] التوقيع :