الاحبة فى الله
ان كان رأيى هذا فيه خطأ او يجانب الصواب
فالرجاء
ردونى عن خطأئى فأمثالى عديدون ويعتقدون نفس الاعتقاد
الآخر
هل هو معترفٌ به موجود ؟
كيف التعامل مع الآخر فى ظل شريعتنا الاسلامية الغراء ؟
وكيفية التعايش معه فى هذه الايام بالذات ؟
**************************
كلنا يعلم ان قبل الاسلام كانت هناك ملل من اهل الكتاب وأخرى كافرة
فجاء الاسلام ونسخ جميع الملل
وصرح المولى بانه لن يرضى غير الاسلام دينا ولن يقبل ممن يأتى بغيره .
كما حذر الله النبى من ان من اهل الكتاب لن يرضوا عنك حتى يتبع النبى ملتهم والكلام ممتد لاتباع النبى ....الى يوم القيامة .
اذن اهل الكتاب من اليهود والنصارى لهم وجود الى يوم القيامة
اما الذين لا كتاب لهم ولا شريعة سماوية من الملحدين والمشركين والكفار فقد بين الاسلام كيف تكون دعوتهم الى دين الله وهم الان من تعبث بافكارهم اليهودية تارة والمسيحية اخرى
هؤلاء يستقطبوهم واولائك يجذبونهم لكى لا يدخلوا فى الاسلام
اذن
هناك تحركات عالمية من تهويد وتنصير .........فما موقف المسلمين من تلك الدعوات .
التبشير احدى الجماعات التى تتحرك سريعا وبمساعدات دولية لاِعلاء الصليب
وتنتهز اليهودية والصهيونية العالمية الفرصة لاختراق فكرهم والايعاز لهم بانهم الحامين لهم
والدين اليهودى هو الذى فتح عقولهم ونشلهم من التخلف الى الحضارة والتقدم .
اليهود يمنون على النصارى بالحضارة !
والمسيحيون النصارى يتهمون اليهود بتعذيب عيسى عليه السلام
وجميعا
لا يريدون بالاسلام خيراً
وجاء خاتم المرسلين ليضع الحد فى التعامل مع ......الآخر
واهل الكتاب بالذات
فقبل البعثة ومعها وبعدها له تعاملات معهم
فاليهودى أئتمن النبى ولم يأتمن غيره من شيعته
كما ان النجاشى له مع النبى قصة
كما تزوج النبى من ماريه
وبعد ذلك جاءت الخلافة الراشدة
تخيلوا احبة الله ان اليهود والنصارى كانوا يدفعون الجزية للمسلمين
الخلافة
ثم تبدل الحال الى ما نحن عليه الآن وسيتبدل الى ان تعود على منهاج النبوة
وكلها يتعلق بالمشيئة
كما جاء فى حديث عن العرباض .....
وهذا ما يخشاه الآخر اليوم
بعدما حاولوا جاهدين الى سقوط الخلافة فى مطلع القرن الماضى حرصوا ان لا تقوم قائمة لها وتلك هى ارادة الله ومشيئته ....
اليوم
كيسنجر
احد جلاوزة الفكر الصهيونى العالمى يخشى هذا
وما دام يخشاه
اذن هو مصلحة للمسلمين وهم لا يريدون بنا خيرا
وانا لا اطيل عليكم فى ان الانظمة الحاكم فى بلاد العرب خاصة والاسلام عامة كلهم مستهدفون من الآخر
فهل لنا وقفة مع الاخر
من الممكن ان نطعنه اليوم
بقيام دولة الاسلام
شيئاً فشىء .....لكى لا ينظر الحكام على ان حياتهم ستتبدل للاسوأ فى ظل الخلافة وان ما كسبيوه على مر سنين حكمهم سيزول وينتهى بها ...........تلك خسارتهم
المال الجاه السلطان.............وكله لا يوزن بجانب نصرة دين الله .
التغيير لا يكون فجائياً
قيام دولة الاسلام لا يكون عفوياً فله دراسات والحمد لله ان حملة الدعوة من ابرار الامة يمضون فيها
الا ان الآخر يشوش عليهم يحاربهم بل يجعل الانظمة التى يساندها تحارب افكارهم وتقوضها .
انا لا اخص نفسى بهذا الفكر او ادعى انى من دعاة الاصلاح او انتمى لحزب معين لاناصره ......
رأى بسيط........مجرد رأى .......رسالة لكل من يقرأ ........ولا ابتغى غير مرضاة الله .
ومما تقدم لابد علينا كافراد وجماعات وشعوب اسلامية
ان نسعى لذلك
ان نعمل على قيام دولة الاسلام الواحدة
والتى تعرف كيف تتعامل مع الاخر
الآخر
***
الذمى
*****
اهل الكتاب
********
لو استطعنا ان نتعامل معه فى ظل عز الاسلام
ستقوم لنا قائمة حتى يدفعوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرين .
الى الله المشتكى ونفوض الأمر الى الله
اللهم انى بلغت اللهم فاِشهد
وهذا ليس من قبيل تطبيع العلاقات ولا وراءه هدف غير
عز وجد الاسلام
محمد عبد الوهاب
ودام الود