اخي الطيب ماجد الماطري كل الشكر لك على اختيارك الموفق بالنسبه لتجاربي الشخصيه فهي كثيره مع الغضب وفقدان الحكمه والخطأ على الاخر ولكني اجتهد ان اتعلم من هذه الزلات وان لااظل اسير لضعفي ورغبتي في الاسقاط على الاخر ، وفي كل مره اخطي على شخص معين واتجاوز حد ليس لي اشعر بالم شديد وخوف رهيب من الذهاب الى الاخره بهذا الخطا فاصبح من المفلسين الذين يسددون كل حسناتهم لمن اعتدوا عليهم في الدنيا ، وعندما اهدأ قليلا واسترد شئ من عقلي الضائع واستبصر ذنبي الذي اقترفته اصبح امام خياران اما ان اكابر واخسر نفسيا على مستوى الدنيا وروحيا على مستوى الاخره واما ان اواجه ضعفي واستغفر لذنبي كما فعل ابونا ادم واتوب واقول ربي اني ظلمت نفسي وان لم تغفر لي وترحمني لاكونن من الخاسريين ومن ثم اقرر ان اذهب الى الشخص واعتذر منه واقبل راسه ولا ابرح مكاني حتى يبتسم ويرضى حق الرضى ومن ثم اشعر بحمل كبير كوزن الجبال وكانه سقط عني ومن ثم استطيع انا ايضا الابتسام ، وهناك قاعده عميقه في علم النفس ورائعه وقد تطرق اليها القران الكريم منذ عهد الوحي وذلك عندما يكون هناك شحناء بين طرفيين ويبادر احدهم بالتسامح والاعتذار الى الاخر فان الاخر يتحول بشكل جذري وعجيب من حالة الغضب والكره المسيطره الى الحب والولاء والحميميه قال تعالى : { ولا تستوي الحسنه ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد } . اخي العزيز ماجد الماطري اعتذر لك على الاطاله ارجو ان تتقبل تحياتي
...................