قال تعالى وهو اصدق القائلين
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا
ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر
هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم
قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم
خير من بلغ وارشد
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابداً, كتاب الله وسنتى .
صدق الصادق الامين
نسمة ورد
حياك الرحمن
ما دمنا نأتمر بأوامر الله وننتهى عن نواهيه التى بينها لنا القرآن الكريم وشرحتها السنة النبوية فى الاحاديث وسيرته العطرة فى كيفية التعامل مع جميع الملل على وجه البشرية وقتها
فكان المجوس يعبدون النار و اقباط مصر واليهود وملل الكفر كانت سائدة وقتها والروم
وسورة الروم تحدثت عن ظهور الفساد فى البر والبحر ............
اليوم الفضائيات مشحونة بكم هائل من الرسائل والموجات التى اثقلت الارض بما فيها من ذنوب
وشبكة الانتر نت ( العنكبوتية ) فيها من العجب الواناً يخزى المسلم فتح الحوار فيها .......
كما فيها من المعرفة الكم الهائل الذى لا تستطيع معه اكبر مكتبة عالمية حمله .......
فقد طغى الجانب الايجابى على السلبى ولهذا شوهت هذه المواقع صورة الشبكة العنكبوتية
بنشر السموم ودس معتقدات غربية غريبة على مجتمعنا للتشويش واِحداث البلبلة فى الافكار
وكما هو معهود لليهود دس الاسرائيليات على احاديث موضوعة ومنمقة جيدا ً لدرجة ان القارىء قد يُفتن بها . وبين السمين تجد الغث ليختلط علينا الامر
المواقع الاباحية معروفة
المواقع التى تهتم بالتبشير والتنصير معلومة
المواقع التابعة لاحزاب بعينها وتسوق لافكارها ليست غريبة علينا
مواقع لسب الدين والرسول ليست خافية علينا
المهم
كيفية الوقاية من كل هذا
والبحث عن البديل
ولعلاج المشكلة
لابد التعرف على جوانبها اكثر
واترك الحديث للاخوة الافاضل لكى يبينوا لمجتمعهم مدى خطورة البث الفضائى من قنوات تلفزيونية وانترنت وهواتف نقالة للصورة والبث الحى ...............
المسلم التقى هو محور الحديث فلابد ان ينتقى مكان دخوله للمواقع والحذر من الشبهات
ومن حام حول الحمى أُشك ان يقع فيه
ودام الود