الموضوع: الى متى ..؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2004, 01:22 PM   رقم المشاركة : 10
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله

طائر مهاجر


انت سفير للاسلام فى مهجرك

الى العلا دائما


اليك

وجد المسلمون في البلقان أنفسهم عام 1878 أقلية مسلمة في دولة مسيحية بعدما كانوا جزءا من الدولة الإسلامية العثمانية الممتدة، وفي عام 1918 وجدوا أنفسهم جزءا من يوغسلافيا، الدولة الجديدة حتى خرجوا منها بثمن باهظ عام 1992، ولكنها تجربة فريدة وخاصة تستحق الدراسة، بدأت تسمى مؤخرا بـ "الإسلام الأوروبي".

من دار الإسلام إلى الوطن ومن العثمانية إلى الوطنية

ومن الوطنية
الى الديمقراطية
وما يدريك

وأسس مع رفاق له جماعة الشبان المسلمين، التي كانت امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين والشبان المسلمين في مصر، فقد ركزت على إنشاء جيل جديد من المسلمين الملتزمين بالقيم والتعاليم والشعائر الإسلامية، وكانت تجاوزا على الاتجاه التقليدي الموروث من العهد العثماني، ثم تحالفت الجمعية مع جمعية الهداية التي أسسها محمد خانجيتش الشاب الأزهري العائد من القاهرة عام 1937، لكن بيغوفيتش غادر الجمعية في تلك الأثناء، واعتقل عام 1946 لمدة ثلاث سنوات، ثم درس المحاماة، وعاود نشاطه الإسلامي في الستينات، وأصدر عام 1970 كتاب "البيان الإسلامي"، واعتقل عام 1983 في سياق صعود القومية الصربية بقيادة سلوبودان ميلوسوفيتش بعد وفاة تيتو عام 1980، وفي هذه الأثناء صدر كتابه الشهير "الإسلام بين الشرق والغرب" (يعتبره الدكتور عبد الوهاب المسيري أهم الكتب الإسلامية في القرن العشرين).

وخرج من السجن عام 1988 ليواجه عام 1989 خطر الفاشستية الصربية، فتولى قيادة البوسنة في مواجهة الصرب إلى أن استقلت البوسنة، وأجريت انتخابات شعبية حملته إلى الرئاسة.

وخاضت البوسنة بقيادته حرب الاستقلال (1992 – 1995)، ولكن هذه الدولة البوسنية لم تكن التي ينشدها البوسنيون، وإنما محصلة الحرب والدبلوماسية والمؤامرات، فقد كانت أقرب إلى التقسيم الثلاثي بين البشانقة والكروات والصرب، وإن حقق البشانقة قوميتهم وهويتهم، واستردوا اسمهم التاريخي، وواجهوا الاحتلال والتذويب والتجاهل.

انسحب بيغوفيتش من الحياة السياسية عام 2000، ثم توفي بعد ثلاث سنوات، وكان الحال كما وصف هولبروك المبعوث الأميركي إلى البلقان خلال التسعينات بعد زيارته لبيغوفيتش في الأيام الأخيرة قبل وفاته "إن ما قام به بيغوفيتش لأجل البوسنة كان مهما إلى الحد الذي يمكن القول إنه بدون بيغوفيتش ما كانت البوسنة الحالية (على الرغم من أنها ليست الدولة المنشودة. ووصف بيغوفيتش اتفاقية دايتون التي انبثق عنها قيام دولة البوسنة بأنها مثل السم الذي لا بد من تجرعه لأجل البقاء على قيد الحياة) أن تكون موجودة، فقد نجت البوسنة من التقسيم الأسوأ، واحتفظ البشانقة بهويتهم القومية المميزة التي كافحوا طويلا للحفاظ عليها خلال القرن العشرين.



رحمة الله على من سار على نهج الاسلام


فهو
واحد
دون تمييز

ودمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.