بسم الله الرحمن الرحيم
" قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الكافرين"
صدق الله العظيم
الغول
شكرا عزيزى
الحل اولاً يبداء من داخل كل فرد منا اولاً نهزم نفوسنا المكبلة بحضيض الدنيا ونطبق المنهج الاسلامي القويم سمعت في احد الاذاعات ان هناك معتقد لدي اليهود بأن الخطر الاسلامي قادم اليهم .
******************
الجهاد الاكبر
هو جهاد النفس
وهو الذى يقود الى الجهاد الاصغر وهو جهاد الدفع لاننا اليوم لسنا اهلا لجهاد الطلب
الا ان هناك فئة كبيرة من المخلصين لدينهم ضحوا باوالهم وانفسهم
فى سبيل اعلاء كلمة الله الحق وصدقوا ما عاهدوا الله عليه
تكبلهم الحكومات العربية وتصفهم بالارهابيين لقيامهم بواجبهم نحو دينهم .فماذا تقول تلك الحكومات فى الحشد الامريكى والمسمى بالتحالف ضد الاسلام
هذه كتلك
الحكومات يجب عليها ان
لا تحيد عن الحق
فكما حشدت امريكا الجموع لمحاربة المسلمين
ليس علينا ايضا حرج ان نحشد وعلناً جيوشا عربية تدفع الضرر عن بلاد العرب والمسلمين
فكما يزعمون اليهود انها ضربة استباقية وقائية
فلابد من زعم لنا
اتفاقية الدفاع العربى المشترك
لا تعمل ......... وكأن العراق ليست من دول العرب
ولما لا
وقد تحررت الكويت فى غضون اقل من عام
بينما فلسطين تأن تحت وطأة الاحتلال اعوام
الكويت الآن حلف استراتيجى للناتو واصبحت مستعمرة امريكية
اليوم الخليج العربى مياهه اخذت طابع جديد
فاصبح مجهول الهوية
اخى فى الله
نعانى من انفصال القمة عن القاعدة !
والقاعدة العريضة هى الشعوب فهم من يدفعون ضريبة الدم
اين الزعماء والساسة فيما يجرى فى الفلوجة
كان الانسان اصبح حياته كالذباب بل اضعف
اسلحة محرمة دوليا تطلق عليهم
فى فلسطين تهدم المنازل على رؤوس اصحابها
والحاكم يطلب ضبط النفس
نريد الاعتدال فى الخطاب السياسى كما يريدون الاعتدال فى الخطاب الدينى
نعم اخى الكريم
استفزاز للشعوب المسلمة
وطالما ان هناك حكومات تخشى على مناصبها
اذن المعادلة غير متكافئة
والساكت عن الحق شيطان اخرس
فما بالك بمن يهدر الدم ويمنع الدفع
الجهاد فريضة
ولولا الدفع لفسدت الارض
وكما رأينا
لهدمت صوامع
وبيع
مساجد يذكر فيها اسم الله
اذن
صدق الله العظيم
ولينصرن الله من ينصره
اما من يخذل دين الله
فالعاقبة ادهى وامر
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله
ودمتم بود