عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2004, 11:45 AM   رقم المشاركة : 10
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله

ولا تزال هناك حلقة مفرغة لم يتم كسرها بعد. فكلما زادت الهجمات المسلحة زادات الحاجة الى الولايات المتحدة وكلما تدخلت الولايات المتحدة زادت العمليات المسلحة.

كما أن تزايد الهجمات المسلحة يضاعف بدوره التهديد باندلاع حرب اهلية. وقد يقول البعض انها على وشك الوقوع بالفعل مع وقوع مثل هذا الهجوم الكبير على الجيش العراقي الجديد.

ومن المفترض ان يؤدي استخدام القوات العراقية الى كسر هذه الدائرة لكن هذه القوات ضعيفة لدرجة لا تسمح لها بان تكون فعالة فضلا عن استهدافها طوال الوقت.

ولذلك ليس من المنطقي توقع اي تحرك واضح نحو اضطلاع هذه القوات بدور اكبر في الوقت الحالي.

ولهذا فقد تم استدعاء قوات بريطانية وليس عراقية لتعزيز خطوط القوات الامريكية في وسط العراق حيث يهدف مشاة البحرية الامريكية الى الهجوم على الفلوجة.

تحرك الفلوجة
وسوف تكون الأسابيع القليلة القادمة أكثر حرجا من المعتاد، حيث أن أحداثا عديدة ستقع في الفترة القادمة وهو ما سيساعد على تحديد ما إذا كانت استراتيجية الولايات المتحدة والحكومات المؤقتة ستتسنى لها فرص النجاح أم لا.

كما أن نقل القوات إلى الفلوجة لا يمكن تأجيله طويلا وسيبدأ في حال عدم التوصل لاتفاق سلام.

ويعتقد معظم المراقبين أن ذلك سيحدث قريبا وربما عقب الانتخابات الأمريكية.

وينظر إلى الفلوجة كأنبوب اختبار لإعادة تأسيس أو حتى تأسيس سلطة حكومة مركزية. غير أنه في حال تحقيق السلام في الفلوجة فإنه يمكن اجراء انتخابات هناك.

وتعتبر هذه الانتخابات المقرر عقدها بنهاية شهر يناير / كانون الثاني عنصرا رئيسيا في الاستراتيجية.

ويجب ملاحظة أن الحكومة التي ستنتخب ستكون حكومة "انتقالية" فقط.

غير أنه لن يتم انتخاب حكومة دستورية كاملة على أساس دستور يتم وضعه والتصديق عليه قبل حلول شهر ديسمبر / كانون الثاني من العام المقبل.

وسنرى خلال الفترة القادمة ما إذا كانت الحكومة الانتقالية ستحظى باحترام وتفرض رغبتها أم لا.

عامل أمريكي
ولعل الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة تمثل عاملا آخر في هذه القضية، رغم أن نتائج الانتخابات لن تغير الأمور على الفور حيث أن الإدارة الجديدة لن تتولى منصبها حتى 20 يناير / كانون الثاني.

ولكن في حال فوز كيري فإنه سيميل إلى بعض المراجعة للسياسة.

ولكن كل ذلك لا يزال بعيدا عن الأمل الأصلي بأن يخطو عراق اليوم نحو سيادة القانون وتشكيل حكومة دستورية.

ويقول المتفائلون إنه لا يزال من الممكن تحقيق ذلك حتى وإن تأخر عما كان متوقعا، بينما يترقب المتشائمون حدوث الأسوأ.
>>>>>>>>
العراق المحتل اليوم يحتاج الى
توحيد الصف للمقاومة
حصر الخونة وادراجهم فى قوائم ليعرفهم الدهماء والعامة والبسطاء
مطالبة امريكا كما زعمت ان صدام دكتاتور وجاءت للعراق الحر
ان تترك العراق للعراقيين والا
كان بوش كصدام بل الاسوأ
الحلفاء
وخاصة بريطانيا
التى طالما كادت للمسلمين
مهددة اليوم بضرب جميع مصالحها فى الشرق الاوسط بل وفى عقر دارها
بريطانيا تمعن فى الانتقام من المسلمين ولنا الحق فى الرد
فالاحتلال البريطانى للعرب يعرفون ما كانت عواقبه
ثم ان الحكومة البريطانية لم تسمع لنداء ضحاياها المخطوفين
وكانهم شياه
بلير استغنى عن شعبه
مقابل الولاء لبوش
وفى النهاية
ان شاء الله وفى رمضان هذا
ستوجه الصفعة الى كل من تحالف على الاسلام

الفلوجة نموذج للمقاومة
والتقنية الامريكة والامعة البريطانية سيواجهون ......مكر الله
قضية الاسلام عادلة
والمسلمين لهم الحق فى الرد وكيفما شاؤا لما رأه اخوانهم من ظلم
وتدليس دولى
وسكوت عن الحق من المجتمع الدولى
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

ودمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.