السلام عليكم ورحمة الله
بنت حماس
اليكم
خوف إسرائيلي من امتلاك المقاومة الفلسطينية مضادات الطائرات
تسعى حماس لتطوير صواريخها لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
نزار رمضان- فلسطين
يتعاظم التخوف داخل أروقة جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) من أن يكون في حوزة منظمات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ مضادة للطائرات.
وأوضح متحدث باسم جهاز أمان العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي أنه منذ عدة سنوات والفلسطينيون يحاولون تهريب صواريخ مضادة للطائرات عبر الأنفاق من مصر، ولم تصل أي معلومة استخبارية دقيقة إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي عن وجود صواريخ كهذه، لكن هاجس التقديرات لدى جهاز الاستخبارات يشير إلى احتمالية وجودها.
ويدور حديث الجيش الإسرائيلي عن صواريخ ضد الطائرات من طراز "ستريلا" (إس- إي 7) من إنتاج روسي.
ونقلت صحيفة هآرتس أمس عن مصدر عسكري إسرائيلي كبير أن فرضية العمل لدى جهاز الأمن هي أن مثل هذه الصواريخ موجودة في حوزة الفلسطينيين في القطاع، وأن سلاح الجو يتصرف بموجب ذلك. فالمروحيات القتالية تطير في "مستوى طيران عملياتي" يرمي إلى عدم تعريضها بالحد الأدنى للخطر في سماء القطاع، على نمط الطيران الذي درجت على تنفيذه في الماضي في سماء جنوب لبنان.
ولهذا لا يهبط كبار الضباط في زياراتهم للقطاع بالمروحيات بل في المهابط التي توجد على مقربة من البلدات المجاورة للخط الأخضر، خارج القطاع.
مغزى معنوي
وعن مغزى إسقاط طائرات عسكرية إسرائيلية إلى الجانب الدفاعي الحربي، يرى مسؤول قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي أن "لإسقاط طائرة إسرائيلية مغزى معنويا هاما، فالقوة الجوية تعتبر مجالا نملك فيه التفوق الواضح والمطلق، وتوجد مصلحة فلسطينية في ضعضعة هذه المعادلة".
البرفيسور الإسرائيلي غولن غولد المتخصص في الشؤون الإستراتيجية وصاحب كتاب "إستراتيجية الحرب والسلام بعد أوسلو" يرى أن المقاومة في قطاع غزة وحماس خاصة لديها الميول لتطوير قدراتها العسكرية حاليا ومستقبلا.
وأكد أن هذه الميول تأتي بسبب نظرتها للصراع الذي لا تراه مرحليا آنيا وإنما تشعر أنها في صراع طويل الأمد مع إسرائيل حتى بعد انسحابها من القطاع، وهذه النظرة تعتمد على البعد الأيديولوجي كما يقول. ولم يستغرب أن تبحث هذه المنظمات وخاصة حركة حماس عن صواريخ ضد الطائرات وعابرة للقارات أيضا حسب زعمه.
من جانبه يشدد المتحدث باسم حماس مشير المصري على أنه في ظل الحرب الشعواء التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ورجال المقاومة ويستخدم فيها كل الأسلحة المتطورة والصواريخ وطائرات الأباتشي، فإنه من حق المقاومة أن تدافع عن نفسها بكل ما تملك من قوة ووسائل متاحة.
واعتبر أن صواريخ القسام وتطويرها هي رد من حماس على صواريخ الأباتشي.
وأضاف المصري أن الاجتياحات وقتل الفلسطينيين الآمنين فرضت على حماس وجناحها العسكري العمل على امتلاك ما تستطيع من أسلحة متطورة وصواريخ بعيدة المدى سواء كان ذلك عن طريق التصنيع المحلي أم التهريب.
وأشار إلى أن ذلك يشكل قوة رادعة بمقدورها عرقلة الاجتياحات الإسرائيلية، ولكن المصري رفض الإجابة عما إذا كان لدى حماس صواريخ ضد الطائرات.
............
ومما سبق
لابد من التطور والاختراع لتجنب العجز العربى لمساعدة الفلسطينيين
ومدهم بالعتاد والعدة عصبا عن المجتمع الدولى
كما تفعل اسرائيل فى انحاء متفرقة من الوطن العربى
كتدخلها فى شمال العراق
وموريتانيا
هذه هى حقيقة اسرائيل
ليس فقط
من النيل الى الفرات
بل
من الخليخ العربى الى الاطلسى
حياك الله
يا صانع القسام
وقبلك عنده شهيد
تكمل صومك فى جنات عدن
ونتمنى اللحاق بركب الشهداء
شكرا بنت حماس
دمتم بود