عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2004, 06:57 AM   رقم المشاركة : 2
الطف ما خلق ربي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الطف ما خلق ربي
 





الطف ما خلق ربي غير متصل

قائد جديد يترجل والموت للأعداء قادم

كتائب القسام: قائد جديد يترجل والموت للأعداء قادم... رحيل كبير المهندسين بعد أن خرج مئات المهندسين القساميين



أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد "اثنين من قادتها الميامين الذين أفنوا سني حياتهم جهداً وجهاداً، لا تلين لهم قناة ولا تهن لهم عزيمة ولا تكسر لهم شوكة" مؤكدة أن "العدو الصهيوني الغاشم قد ارتكب حماقة عظيمة باغتياله لقادتنا القساميين، وسيعرف مدى حماقته في الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة".

وزفت كتائب القسام في بيان أصدرته ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة الشهيد القسامي القائد الكبير / يحيى (عدنان) محمود جابر الغول "أبو بلال" (46 عاماً) من منطقة المغراقة أحد القيادات القسامية الكبيرة وكبير مهندسي تصنيع المتفجرات في كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى وما قبلها طور فيها مع إخوانه في كتائب القسام الصناعات العسكرية ونفذ العديد من المشاريع في مجال التصنيع كان آخرها قاذف الياسين المضاد للدروع، والمطارد لقوات الاحتلال الصهيونية لما يزيد على 18 عاماً مسطراً أسطورةً تاريخية من الصمود في وجه الاحتلال بعد أن قدم اثنين من أبنائه شهداء في أكثر من محاولة لاغتياله واعتقال ابنه الثالث.

كما زفت كتائب القسام والشهيد القسامي القائد / عماد محمود عيد عباس "أبو أحمد" (31 عاماً) من حي الدرج بعد أن قدم تاريخاً مشرفاً في الجهاد والمقاومة.

وأوضح البيان أن المجاهدَين القائدين "استشهدا في قصف صاروخي غادر من إحدى طائرات العدو الصهيوني الغاشم للسيارة التي كانا يستقلانها في مدينة غزة مساء اليوم الخميس السابع من رمضان 1425هـ 21/10/2004م".

وقال البيان "لا تزال الدماء القسامية الطاهرة تروي أرض فلسطين المباركة ، ولا يزال المجاهدون الأبطال يتوافدون إلى جنان الله مضرجين بدمائهم، تفوح منهم رائحة المسك الزكية، يعبدون الطريق بأشلائهم ، يزرعونها صبراً واحتساباً و يروونها بالدماء الطاهرة الزكية لتنبت بعد ذلك نصراً وتمكينا بإذن الله تعالى".

وختمت كتائب القسام بيانها بالقول:" إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نؤكد أن المئات من مهندسي القسام سيواصلون الدرب من خلف قائدهم ونطمئن شعبنا وأمتنا أن الصناعات العسكرية لدى كتائب القسام لن تتأثر برحيل القائد الكبير الذي خرج مئات الاستشهاديين وقدم عشرات المشاريع في تطوير الأسلحة القسامية وبأن خسارة شعبنا والمقاومة في القائدين يحيى الغول وعماد عباس كبيرة ولكن طريق الجهاد والمقاومة بحاجة إلى تضحيات وستكون هذه الدماء الزكية هي ضريبة النصر والتمكين بإذن الله تعالى وعزاؤنا أن الشهيد خلّف من بعده تراثاً عسكرياً كبيرا سيتواصل وسيتمر بإذن الله"





رحيل كبير المهندسين بعد أن خرج مئات المهندسين القساميين

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية.. يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد..
لا تزال الدماء القسامية الطاهرة تروي أرض فلسطين المباركة ، ولا يزال المجاهدون الأبطال يتوافدون إلى جنان الله مضرجين بدمائهم، تفوح منهم رائحة المسك الزكية، يعبدون الطريق بأشلائهم ، يزرعونها صبراً واحتساباً و يروونها بالدماء الطاهرة الزكية لتنبت بعد ذلك نصراً وتمكينا بإذن الله تعالى. تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام اثنين من قادتها الميامين الذين أفنوا سني أعمارهم جهدا وجهاداً ، لا تلين لهم قناة ولا تهن لهم عزيمة ولا تكسر لهم شوكة وإن امتد جهادهم عبر السنين :



الشهيد القسامي القائد الكبير

يحيى (عدنان) محمود جابر الغول (أبو بلال)

46 عاماً من منطقة المغراقة



أحد القيادات القسامية الكبيرة وكبير مهندسي تصنيع المتفجرات في كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى وما قبلها طور فيها مع إخوانه في كتائب القسام الصناعات العسكرية ونفذ العديد من المشاريع في مجال التصنيع كان آخرها قاذف الياسين المضاد للدروع.

والمطارد لقوات الاحتلال الصهيونية لما يزيد على 18 عاماً مسطراً أسطورةً تاريخية من الصمود في وجه الاحتلال بعد أن قدم اثنين من أبنائه شهداء في أكثر من محاولة لاغتياله واعتقال ابنه الثالث.



والشهيد القسامي القائد

عماد محمود عيد عباس (أبو أحمد)
31 عاماً من حي الدرج


بعد أن قدم تاريخاً مشرفاً في الجهاد والمقاومة

والذين استشهدا في قصف صاروخي غادر من إحدى طائرات العدو الصهيوني الغاشم للسيارة التي كانا يستقلانها في مدينة غزة مساء اليوم الخميس السابع من رمضان 1425هـ 21/10/2004م.

إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نؤكد أن المئات من مهندسي القسام سيواصلون الدرب من خلف قائدهم ونطمئن شعبنا وأمتنا أن الصناعات العسكرية لدى كتائب القسام لن تتأثر برحيل القائد الكبير الذي خرج مئات الاستشهاديين وقدم عشرات المشاريع في تطوير الأسلحة القسامية. وبأن خسارة شعبنا والمقاومة في القائدين يحيى الغول وعماد عباس كبيرة ولكن طريق الجهاد والمقاومة بحاجة إلى تضحيات وستكون هذه الدماء الزكية هي ضريبة النصر والتمكين بإذن الله تعالى وعزاؤنا أن الشهيد خلّف من بعده تراثاً عسكرياً كبيرا سيتواصل وسيتمر بإذن الله.



ونؤكد بأن العدو الصهيوني الغاشم قد ارتكب حماقة عظيمة باغتياله لقادتنا القساميين، وسيعرف مدى حماقته في الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

كتائب الشهيد عز الدين القسام
الخميس 07 رمضان 1425هـ

الموافق 21/10/2004م

الساعة 23:10





اغتيال قادة حماس يعطي الحركة قوة ويزيدها تجذراً

ويقرّب ساعة النصّر الفلسطيني


حركة حماس والتي استطاعت خلال سني انتفاضة الأقصى أن تعزز مواقعها في الشارع الفلسطيني، إضافة إلى تصعيد أعمال المقاومة في جناحها العسكري بالتزامن مع التصعيد الصهيوني باستهداف القادة السياسيين والعسكريين لحماس يشير بوضوح إلى أن جرائم الاغتيالات الصهيونية أعطت الحركة قوة وزادتها تجذراً وقرّبت ساعة النصر الفلسطيني.



ويقول سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية أبو زهري "الشهداء ليسوا خسارة فهم مكسب لقضيتنا ولمقاومتنا هذه المقاومة التي تزكي الطريق بهذه الدماء الذكية".



ويضيف قائلاً "حماس عودت شعبنا وأمتنا أنها حركة ولودة فهي تفقد المزيد من أبنائها وقادتها لكنها قادرة وفاعلة على صناعة القادة وبشكل كبير جدا، فقد فقدت خيرة قادتها وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين، إلا أنها ازدادت قوة وفاعلية فلا قلق على مستقبل القوة والمقاومة فالشهداء هم مكسب لشعبنا ومقاومتنا".



وتابع قائلاً إن "هذا العدو غروره يعميه عن الحقيقة فاستهداف القادة يزيد يقين رجال القسام أن الطريق الصحيح والناجح هو طريق هؤلاء القادة فكل الأمة اليوم تلتف حول خيار المقاومة ونهج هؤلاء الشهداء فالمستقبل لامتنا وللمقاومة".



قوات الاحتلال الصهيوني انتهجت أسلوب الاغتيالات ضد قادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي يؤكد المراقبون أنها تقف على رأس قوى المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وطالت عمليات الاغتيال الصهيونية عشرات القادة السياسيين والعسكريين منذ تأسيس الحركة في الرابع عشر من كانون أول من عام 1987.



وطالت عمليات الاغتيال هذه الصف الأول من القادة السياسيين للحركة، في مقدمتهم زعيم الحركة ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين وعددا من قادتها السياسيين، أمثال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والمهندس إسماعيل أبو شنب، والدكتور إبراهيم المقادمة، والشيخين جمال سليم وجمال منصور، والقادة العسكريين أمثال الشيخ صلاح شحادة، ويحيى عياش، وعماد عقل، ومحي الدين الشريف، ومحمود أبو هنود، وأخيرا يحيى (عدنان) الغول.



ففي عقد التسعينيات ارتكبت القوات الصهيونية جرائم اغتيال طالت أربعة من القادة وهم ياسر أحمد النمروطي، الذي استشهد في 15/7/1992، وعماد حسن عقل، الذي استشهد في 24/11/1993، وكمال إسماعيل كحيل، الذي استشهد في 2/4/1995، ويحيى عبد اللطيف عياش، الذي استشهد في 5/1/1996، ومحي الدين الشريف، الذي استشهد في 29/3/1998.



ولم يسجل عام 2000 أي عمليات اغتيال لقادة حركة حماس، في حين سجلت خلال العام 2001 اغتيال خمسة من النشطاء البارزين في الحركة، إذ اغتالت قوات الاحتلال في 25 تموز (يوليو) 2001 صلاح الدين دروزة، واغتالت في (31/7) الشيخين جمال منصور وجمال سليم، ونفذت في (22/10) عملية اغتيال بحق أيمن أبو الحلاوة. وفي (24/11) اغتالت محمود محمد أبو هنود، بعد فشلها مرتين في قتله، قبل ذلك.



وفي عام 2002 نفذت قوات الاحتلال الصهيوني ثمانية جرائم اغتيال ثمانية طالت قادة في الحركة وهم يوسف خالد السركجي، الذي استشهد في يوم (22/1)، ومحمود مطلق عيسى، الذي استشهد في (20/2)، وقيس عدوان، الذي استشهد في (5/4)، وياسر رزق، الذي استشهد في (24/6)، ومهند الطاهر الذي استشهد في (30/6)، والشيخ صلاح مصطفى شحادة، وزاهر نصار اللذين استشهدا في (23/7)، ونصر خالد جرار، الذي استشهد في (14/8).



وسجل عام 2003 تنفيذ 16 جريمة اغتيال بحق قيادات حماس غالبيتهم من العسكريين، وهم نضال فرحات، الذي استشهد في (16/2)، ورياض أبو زيد، الذي استشهد في (17/2)، والدكتور إبراهيم المقادمة الذي استشهد في (8/3)، وعلي موسى علان، ونصر عصيدة، اللذين استشهدا في (18/3)، وسعد مساعد العرابيد، الذي استشهد في (8/4)، ويوسف خالد أبو هين، الذي استشهد في (1/5)، والشهيدان تيتو (محمد) مسعود، وسهيل أبو نحل، اللذين استشهدا في (11/6)، وياسر محمد طه، الذي استشهد في (12/6)، وعبد الله عبد القادر القواسمة، الذي استشهد في (22/6) ، والمهندس إسماعيل حسن أبو شنب، الذي استشهد في (21/8)، وأحمد بدر، الذي استشهد في (9/9)، وجهاد أبو سويرح، الذي استشهد في (18/9)، وطارق صبح أبو الحصين، الذي استشهد في (18/10)، وصالح محمود تلاحمة، الذي استشهد في (1/12).

وسجل عام 2004 قامت قوات الاحتلال باغتيال ثمانية من قادة حركة حماس وهم هاني محمود أبو سخيلة، الذي استشهد في (11/2)، والشيخ أحمد ياسين، الذي استشهد في (22/3)، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، الذي استشهد في (17/4)، ووائل طلب نصار، الذي استشهد في (30/5)، وناهض أبو عودة، الذي استشهد في (8/7)، وخالد أبو سلمية، الذي استشهد في (19/9)، وعز الدين الشيخ خليل، الذي استشهد في (26/9) بالعاصمة السورية دمشق، ويحيى (عدنان) الغول، الذي استشهد في (21/10).