عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2004, 06:54 AM   رقم المشاركة : 1
الطف ما خلق ربي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الطف ما خلق ربي
 





الطف ما خلق ربي غير متصل

الغول.... خبير المتفجرات

يسعدني كثيرا ان اكتب عنها نبذة عن المجاهد عدنان الغول هو خبير المتفجرات في حركة المقاومة الإسلامية حماس الذي اغتيل منذ قرابة اسبوع ساكتب عن حياته ومسيرته الجهادية وعن كيفية اغتياله رحمه الله


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



لا تزال الدماء القسامية الطاهرة تروي أرض فلسطين المباركة ، ولا يزال المجاهدون الأبطال يتوافدون إلى جنان الله مضرجين بدمائهم، تفوح منهم رائحة المسك الزكية، يعبدون الطريق بأشلائهم ، يزرعونها صبراً واحتساباً و يروونها بالدماء الطاهرة الزكية لتنبت بعد ذلك نصراً وتمكينا بإذن الله تعالى" جاء هذا في بيان أعلنت فيه كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد "اثنين من قادتها الميامين الذين أفنوا سني حياتهم جهداً وجهاداً، لا تلين لهم قناة ولا تهن لهم عزيمة ولا تكسر لهم شوكة".


في جريمة صهيونية جديدة قامت قوات الاحتلال مساء يوم الخميس
(21-10-2004م )باغتيال القائدين القساميين عدنان الغول "ابو بلال" وعماد عباس في قصف نفذته طائرات الاحتلال واستهدف سيارة مدنية كانت تسير في شارع يافا وسط مدينة غزة أسفر عن استشهاد القائدين واصابة عدد من الأهالي بجراح مختلفة.


[blink]
المجاهد القسّامي الكبير عدنان الغول رحل بعد أن أرسى قواعد التصنيع العسكري للمقاومة الفلسطينية::
[/blink]
المجاهد عدنان الغول هو خبير المتفجرات في حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ عام 1988 أي بعد اندلاع الانتفاضة الأولى التي تمكن خلالها المجاهد عدنان الغول من دراسة أساليب تصنيع المتفجرات راسماً الجهاد والمقاومة هدفاً له ولأبنائه.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني لهثت كثيراً في البحث عنه ومطاردته إلى أن جاءت السلطة الفلسطينية وتم اعتقاله مرتين تعرض خلالها لمحاولة اغتيال صهيونية عن طريق دس السم في الطعام المقدم له في السجن، وبعد خروجه من السجن أصبح عدنان الغول كبير مهندسي كتائب القسام في انتفاضة الأقصى وعلى يديه نشأت صناعة معظم الأسلحة التي تمتلكها كتائب القسام.

ويذكر أيضاً أن القائد القسامي عدنان الغول هو أب لشهيدين قسّاميين هما بلال الغول ومحمد الغول.

المجاهد عدنان الغول نجا من ثلاث محاولات اغتيال وحرم من وداع ولديه الشهيدين.. فقد استشهد ابنه البكر في عملية اغتيال في العام الأول من الانتفاضة حيث كان في سيارة قريبا من سيارة والده.



بلال عدنان الغول والذي بلغ من العمر الثمانية عشر عاماً قبل عامين أبدى شجاعة وسرعة بديهة فكان رجل المهمات الصعبة الذي يعتمد والده عليه، فعندما أيقن أن طائرات الاباتشي تترصد السيارة التي كانت تقله ووالده وعدداً من مجاهدي كتائب القسام طلب من والده تبديل السيارات لتضليل طائرات العدو بسيارته هو، وبالفعل نجح بلال وأصابت صواريخ مروحية الاباتشي السيارة الخطأ فاستشهد بلال.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بلال

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بلال



أما الأب الذي لم يتمكن من تشييع جثمان ابنه البكر لدواعٍ أمنية فقد عايش الموقف نفسه بعد استشهاد ابنه الأصغر محمد البالغ من العمر (15 عاماً) والذي استشهد في قصة لا تقل بطولة عن أخيه عندما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الغول الواقع في منطقة المغراقة الذي أعيد تشييده بعدما أقدمت قوات الاحتلال على هدمه اثر استشهاد المجاهد بلال.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


محمدالغول



كتائب القسام زفت القائد الكبير يحيى (عدنان) محمود جابر الغول "أبو بلال" (46 عاماً) من منطقة المغراقة أحد القيادات القسامية الكبيرة وكبير مهندسي تصنيع المتفجرات في كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى وما قبلها والتي طور فيها مع إخوانه في كتائب القسام الصناعات العسكرية ونفذ العديد من المشاريع في مجال التصنيع كان آخرها قاذف "الياسين" المضاد للدروع، والمطارد لقوات الاحتلال الصهيونية لما يزيد على 18 عاماً مسطراً أسطورةً تاريخية من الصمود في وجه الاحتلال بعد أن قدم اثنين من أبنائه شهداء في أكثر من محاولة لاغتياله واعتقال ابنه الثالث.

كما زفت كتائب القسام والشهيد القسامي القائد / عماد محمود عيد عباس "أبو أحمد" (31 عاماً) من حي الدرج بعد أن قدم تاريخاً مشرفاً في الجهاد والمقاومة.