تقولين أني عاشق متألق
إذاً، فاسألي عني فؤادي واللبا
فذارضته بالعشق حتى قتلته
وذا ذبته بالعشق فانساب مُنصبا
رضيت لدى عينيك بالحكم إنها
شهود عيانٍ لم أسجل لها كذبا
ثلاث أهاج الوهن فيها مواجعي
ذعافا فما ينفك يبتكر الكربا
وأحقنه بالصبرِ غير مدافع
وتدفقه رؤياك من بلسمٍ سكبا
غدا تبزغ النجوى على غير موعدٍ
وما أروع القيا إذا فاجأت حبا
الرزينة
تقـولي جـفَّ الربيعُ
ودالت كرمةُ الحـب
وانطوى العـشاقُ
وتداعـى الخيال ،
واشتـعل العشق خـريفا
، وتاهت الأشـواقُ
ابـدئي الخطـوَ دفعةً يتـوارى
خـلف أسرار خطوكِ الإطـراقُ
فـوراءَ الغمـام شمـس أمانيـكِ تغـني
؛ فيـطرب الإشـراقُ
ووراء الـوراء ينـحسر الصمت المـدوي
، وتنتشي الأعـماقُ