.................................................. ..............................
أنا...الوحيد أنا الشريد في زمن يغتال بالقهر أحلام المساكيني
أنا الطموح وآمالي يحطمها باليأس قوم هووا في حمأة الطيني
أسير في مركب الآمال يقذفني موج الأسى ورياح الياس تثنيني
وكم وفيت لمجروح أضمده ويوم ناديت وافاني بسكيني
يعرقل القوم أحلامي بغفلتهم ووثبتي في دروب العزم تعليني
أرى الضياء وثوب الليل منسدل صدق اليقين بأعماقي يسليني
.................................................. ....
انتبهت من دوامتي فوجدت أحبابي قد انشغلوا بعالمهم الخاص دون أن ترتفع أعينه عما هم فيه ليلحظوا وجودي جسدا حيا ينبض بالاحلام والالام أتوق إلى عبارة حب إلى لمسة حنان إلى مشاركة روحية ووجدانية .
زودتني الحياة بشريط لاصق تحتبس خلفه أحاسيس نفسي وشكواها .
ناديت وصرخت فاضمحلت صرخاتي وتخبطت بين أضلعي فلم أنطق سوى الصمت .
تألمت وبكيت والناس تمر بي تثني على ابتسامتي وتغبطني على سروري الفير منقطع .