ههههههههههههههههههههههه الداشر من وين جيت؟؟
اقول ترى رفعت الجلسة من اسبوعين .. *6 .. وانت نايم بالعسل ..
نتاابع التحقيق ..
بعد بيان براءة ( العاشق فيصل) .. اتسعتْ حلقة البحث وانخفضت درجة التعقيد ..
فلم يبقَ هناك سوى بــ الشوق ــدر / والثنائي وردة الجوري والقصمنجية
حيثُ تمَّ الضغط عليهم في سبيل اعتراف أيّهما ..
وردة الجوري والقصمنجية .. بطبيعتهما الأنثوية كانتا كلما يوجه لهما سؤالٌ ما من قبل المحققين تغرورقُ عيناهما بالدموع .. وتلوذان بالصمت ..
ولا تملكان سوى جملة ً واحدة ً .. ( نحنُ أبرياء .. لماذا نقتلها ؟؟)
بعدَ التحقيق مع المجموعة .. حولَ الوقت الذي انصرفتا فيه الاثنتان لم يجب أحدا ًبالشيء المفيد ..
هذا يقول ربما .. وذاك لا أذكر .. وهذا يمكن .. وأعتقد
حيثُ لا تعتمد مثلُ هذه ِ الإجابات بالتحقيقات الجنائية .. لابد وأن تكون هناك دقة
بهذه الأحيان .. كانت ( وردة الجوري) منهمكة بذرف الدموع وندب الحال على ذهاب ِ هذه الرحلة .. حتى وقفت صارخة ً وكأن على رأسها الطير ..
( لحظة .. لحظة .. لقد تذكرت شيئا ً .. )
القصمنجية - ألا تذكرين الرجل العجوز الذي قابلناه ونحن نمشي .. حتى سألنا عن وقت ِأذان المغرب .. ؟!
صرخت ( القصمنجية) وعلامات البهجة على محياها .. نعم نعم .. حيثُ قلنا له بأنه يمكن أن ينادي المؤذن بالأذان بعدَ قرابة ِ نصف ساعة حيث تبدأ الشمس بالزوال ..
ذلك تقريبا ً قبل عودتنا بعشر ِ دقائق .. بمعنى بوقت ِ ارتكاب الجريمة
هذا الرجل هو دليل براءتنا .. لقد كان حارسا ً للمقبرة ِ المجاورة لـموقع ِ الرحلة
تمَّ استدعاء الحارس .. الذي لم يلاقي صعوبة بالتذكر ..
بل قالَ مباشرة ً نعم أتذكرهما .. كانتا فتاتان بعمر ِ ابنتي ,, حتى سألتهما ماالذي جاء بكما لهنا
قالا لي أنهما برحلة ٍ استكشافية
طارتا الاثنتان بهجة ً وسرورا ً ..
هذا الرجل العجوز كان فرجا ً لهما .. قد بعثه الله لهما ليظهر به ِ الحق ويزهق الباطل
إذا ً ..... براءة لــ وردة الجوري و القصمنجية
يتبع ......