منْ أينَ اُبحِـرُ مـأمونـاً فـأنعـصِمُ
و جـزرُهـا المدُّ و الأفضالُ تلتطِـمُ
و سطحُها القـاعُ إنْ لامستَـهُ غـرِقتْ
منـكَ التَّـدابيـرُ في مَنْجَـاكَ تنعـدِمُ
إنْ جـئتهـا تطلـبُ الإسهـابَ اُنملـةً
تـاهَ القريضُ بوصفٍ و انثـنى القلـمُ
أيُّ التَّعابيـرِ تحـوي عُشـرَ كَثـرتِها
كُلُّ التَّعابيـرِ خجلى ، و النُّهى حكـمُ
دموع القلم
تلك النفحات تخالج قلمك حين ترد
تحياتي لك ،، ،،