عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2004, 09:03 PM   رقم المشاركة : 1
الورور
Band
 
الصورة الرمزية الورور
 







الورور غير متصل

" التذبذب بين القناعة والرضا " ...

وكما هي المقولة الخالدة " القناعة كنز لا يفنى " ..

إلا أنني أتساءل .. هل نحن نستشرب الرضا بما نقتنع به ..؟


تجرّك ظروف الحياة جبرا إلى أن تقتنع بحوداث تجري .. تقتنع بلزوم بقائها ... أو بحتمية عدمها ..

وقد تُرضيك تلك القناعة وقد لا تُرضيك ....

بل وقد تصتدم قناعتك تلك مع " حاجة قلب محب .. أو ثمة هوى لشيء مــا "

وكان من الأجدى أن تندثر وتنعدم تلك الحاجة ..


وفي أحيايين أخرى ... تجدك تنشرح بالرضــــا لأمور لا تعنى حتما أنّك تقتنع بها ..

فكما هي < الأم > .. ترضى أن تنفذ لأبنائها أشياء وأشياء ولكنها "" لاتقتنع "" دومـــا بصحتها ..

وكذلك < الزوجة > .. ترضى أن تستميت لأجل زوجها ... ولكن لا يُعبر سلوكها عن قناعتها ..


لا أتحدث عن أمور قد شملت القناعة والرضا معـــا ..

لأنها بذلك تكون قد كسبت قبول وإستحسان " العقل والهوى " ...معـــا ..


ولكن إن كنت في موقف التفضيل ...

فأيهما تُفضل ؟

أن تُساير قناعات " لاترضيك " ..

أم تُساير مرضيات " لا تقتنع بها " ...



منقوووووووووووول