الموضوع: أريد النصيحه
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2004, 02:21 PM   رقم المشاركة : 3
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

صمت الوداع :

تسيطر على حياتك اليوم سحابة قاتمة من المشاكل وربما تشعرين أن الواقع الذي تعيشينه لا مناص لهم منه ولا خلاص

كثير من الفتيات والشباب يشعر أن واقعه لا يمكن أن يتفق مع ما يريده ويتطلع له لكنه ما يلبث أن يصل به الأمر إلى اليأس من تغيير هذا الواقع الذي يعيشه

والأمر يتجاوز ذلك إلى أن يسيطر علينا اليأس ويدركنا القنوط ونشعر أن الأمر قد خرج من يدينا


البكاء لا يدفع للعمل ولا يحرك ساكنا ولا يثير همة بل غاية ما يتركه من أثر على صاحبه أن يبقى ينتظر النهاية الأليمة

لو أن إنسانا في مكان شب فيه حريق وسيطر عليه الشعور بأن ليس هناك مخرج ولا نجاة فماذا يستطيع أن يصنع؟ إنه لا يصنع شيئا لن يفكر ولن يحتال بل سيبقى فقط ينتظر الموت والنهاية

حينما يسيطر عليك أنه لاخلاص من مشكلتك وحين تغرسين اليأس في نفسك من حيث نشعرين أو لا نشعرين فإنك لن تصنعي شيئا

قد تتصورين أن مزيد التألم على واقعك وأن ارتفاع حدة سخطك والتبرم دليل على التغيير من واقعك وأن هذا ربما يكون أكثر دافعا للتغيير

حاولي التخلص من ضغط واقعك ومؤثراته وفكري تفكيرا مجردا واقتنعي أن التفاؤل أمر لا بد منه وأنه مهما ساء الواقع فالتفاؤل مع عمل الأسباب لابد أن يترك أثره

يقول الشاعر :
ولرب نازلة يضيق بها الفــتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرج
كملت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج


الأحداث السيئة التي تمرين بها في ظاهرها قد تكون خيرا
قد لا ترين منه إلا الوجه السيئ فيصبح خيرا والناس لا يعلمون

يقول تعالى: ( فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) و في قصة الإفك خير دليل

ومثل ذلك ما حصل لمريم حينما حملت بعيسى حتى قالت (ياليتني مت قبل هذا) فكان خيرا لها فحملت بنبي من أولي العزم من الرسل

ولن أستطرد في سرد الأحداث وأحسب أنك تعلمين أكثر منا ....

حل المشكلات الاجتماعية عموما سواء لمشكلتك أو غيرك في مسارين:

الأول: بأن تحتوين المشكلة التي أنتي فيها قبل أن تقع مشاكل أكبر أوتقللين من أثر المشاكل إن وقعت

الثاني: تهيئة البديل يجب أن تسعي لأن توجدي بديلا يخفف على الأقل من أثر مشكلتك ومن هنا انطلقت نصيحة الأخ الذي سبقني بالرد يجب توجدي صديقة أو أخت أو جارة أيا كانت فالدنيا لاتخلوا من قلوب رحيمة

أثرت الرد سريعا ........ وأعدك بالرد مرة أخرى ان شاء الله