من الأباء من يعلل سبب شحطاته في تزوج بناته بغلاء الذهب والحلي وكأن الزواج لا يصح إلا بأن تكسى المرأة العقود والسلاسل الذهبية وكأن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أخطأ عندما قال لذلك الصحابي ـ الذي أراد أن يمهر زوجته ولم يكن معه شيء ـ: (التمس ولو خاتما من حديد).
ولعل بعضهم جعل سلعا متفاوتة تتفاوت قيمتهن حسب المؤهل الدراسي والدرجة الوظيفية، فبنت الثانوية أغلى من بنت الاعدادية وبنت الكلية أغلى من بنت الثانوية.. ومن تتقاضى مرتبا عاليا أغلى ممن تتقاضى مرتبا ضئيلا.
والضحية في كل ذلك الزوج الذي سيسعى الى القرض من أي جهة كانت حلالا أم حراما. لقد انتهج بعضهم نهجا آخر عندما اشترط جزءا ماليا من المهر بحجة جواز العلماء لذلك، فزاد من قيمة البنت حتى يحقق صفقته الثمينة وتجارته الرابحة، وليته إذ عمل بقول العلماء قلل من القيمة. أيا ولي الأمر: أما علمت أنك بفعلتك الشنيعة ستحطم مستقبل ابنتك، عندما تمر عليها ـ مع زوجها ـ الشهور والسنون وهما يعيشان هموم الديون المتراكمة والقروض المرتفعة.
أنا وبكل قوة مع انخفاض المهور
يعني عاجبكم العوانس الموجودات في السعودية
تقريبا في الخليج كله أكثر من مليون عانس
في السعودية ما يقارب ثلث العدد هذا ؟؟
الحل في انخفاض المهور
والقادر له التعدد