أيها الشطرنج هل تذكر
حينما زلزل سكون الصمت في تلك القاعة
صرير الباب ..
وكان هناك قادم
.
.
قد أكون انا تلك القادمة
اتيت لادون
شجبي واستنكاري
******************
يا شطرنج هلا تذوق الذكريات
جفنُك هذا الساهد الساهم ؟
أأنت من غير بنى آدم
فالنوم مضظر له آدم
فى كل صبح قلق عابث
******************
هذه المأساه تبقى دائماً فى ذكريات ماضيات
قادمات
هى حواء فلا تعجب لها
انها اروع ألغاز الحياة
وقد حكم على ان اعيش بالامل
فى كل ليل سهر هادم
ما تبتغي ؟ ماذا وراء الدجاء
ضُيعت يا مخدوع يا واهم ؟
.....................
التماس
حضرات المستشارين
العدل
قد يكون الغيب حلوا ........ انما الحاضر احلى
وما دامت الذكريات مؤلمة لهذه الدرجة
التمس من عدالتكم
ما طلبه المتهم
وقد حكم على ان اعيش بالامل
والنسيان والرحلة عن تلك السيده خيراً لى
فانا اضمن انه لا ينسى
ولكن الرحلة والرحيل
لابد له من نهاية
فمادام الحكم عليه بالامل
فما العمل ؟
قبل ان تنطق المحكمة
باى حكم قاس
والسادة الحضور فى مراقبة الحكم
فأقول للقادمات
رفقا فان هذا الشطرنج
مع ان اسمه هكذا
الا انه ليس ألعوبة او لعبة او حتى مباراة
فحواء من آدم
وآدم سكن اليها وتعاهدها
فبعضهم من بعض
وجعل بينهما مودة ورحمة
سيادة القاضى
انا اشعر اننى امام مشاعر فياضة
ومهجة تحيى على قوت القلوب
لكم التقدير والاحترام
وشكرا