الغالية المجروحة :
عندما أتيت الى هنا .. كنت مليئا بالجراح .. مليئا بالتعب والعناء .. كنت أبحث عن شاطيء يحضنني ويشعرني بالحب والحنان .. ووجدت بأن شاطيء الود هو أفظل من أستقبلني وأخذ مني بعض جروحي .. أنه الدواء الأنسب لكل قلب يشعر بالتعب ...
عزيزتي .. لن أقول لك بأني تشافيت تماماً ... ولكني أحسّ بالراحة والسعادة لأني هنا بين أحبابي وعلى شاطيء الود ....
فأهلاً وسهلاً بك .... وعسى أيامك مليئة بالصدق والوفاء ... مطرّزة بكل السعادة والأمان ..... وثقي تماما بأننا سنكون بجانبك مهما بلغت أحزانك وكثرت جراحك ...
وتقبلي تحياتي أخوك : صمت الجروح ......